مساء امس الجمعة حسم الوزير جبران باسيل مسألة زيارته الى طرابلس وعكار فنسف برنامجه المقرر سابقا والذي كان ليومي السبت في عكار والاحد في طرابلس واختزل جولته الشمالية بثلاثة لقاءات:
-اللقاء الاول يبدأ الساعة الحادية عشرة والنصف من طرابلس في معرض رشيد كرامي الدولي يلتقي فيه انصار التيار الوطني الحر وفاعليات طرابلسبة بعد الغاء حفل الغداء الذي كان ينوي النائب فيصل كرامي اقامته..
-وبعد ذلك ينطلق الى جولة في قرى عكارية بعد الغائه الكثير من جولات له في القرى واختزال الجولة العكارية بلقاء شعبي موسع في قاعة المدرسة الوطنية الارثوذكسية في الشيخ طابا الساعة الخامسة مساء ..
-واللقاء الثالث سيكون في نبع رشعين في زغرتا حيث تقيم هيئة التيار مأدبة عشاء على شرفه.
واوضحت مصادر طرابلسية ان باسيل سيحدد في وقت لاحق موعدا لجولة طرابلسية تشمل لقاءات مع قيادات وفاعليات طرابلسية.
وعلى وقع هذه الزيارة لا تزال مواقف طرابلسية تصدر رافضة الزيارة ..لكن المفارقة هو التناقض في بيانات لشخصيات سياسية :
-طرابلس ترفض ثقافة الالغاء لكن ترفض زيارة باسيل وخطابه..
-طرابلس مدينة الانفتاح لكن ممنوع على باسيل زيارتها ..
-طرابلس مدينة تؤمن بحرية الفكر والمعتقد والرأي الآخر لكن ممنوع على باسيل دخولها ..
ويقول احد الطرابلسيين موجها كلامه لبعض قيادات طرابلس :
ارحموا طرابلس جعلتم منها قندهار واتهمتم الاعلام بانه هو من وصمها بالارهاب ..
واليوم ترفضون زيارة باسيل ورأيه وتدعون ايمانكم بالانفتاح وحرية الرأي وانها مدينة ليست مغلقة وانتم تقفلون ابوابها في وجه زائر لا تستسيغون مواقفه ….