بيروت كانت عارفة بالإنفجارْ
من قبل سِتّ سنين
جابولا الحَطبْ
وتخَيّلوا… مَشهَد دمارْ،
وصارت الساعة تِلعَب
تروح وتجي
أول سنة /تاني سنة/ سادس سنة
واللي بإيدو الوقت
واللعبة سوى
ما بيتعَب مْن الإنتظارْ،
عَينو على بيروت
كيف بتفقع
وكيف المدينة اللي مِتِل
كلّ المدُنْ
وِالْ مَااا بتِشْبَه هالمدُنْ
بتلِفّ عا خَصر المدى زنّار نارْ،
حتى إجا نَصّ القرارْ:
بيروت لازم تِنمِحي
وتغيب حتى ياخَد المطرح حَدا تاني
بيرفع رايتو ع الإنهيارْ،
وِبْيِكره بْوَاب السما
وْبِيحُطّ ع درب السهل…
والغيم… والأنهارْ،
كُومةْ حَسَدْ… كُومة نَكَدْ… كُومةْ حجارْ،
هَيْدا الْحَدَا / يا بَهْجة الجيران… جارْ؟!
بَينِك وبَينو بَعد يا بيروت في مَليون ثارْ،
هَيدا الْحرَق بيروت…
وشو هَمّني لَو حَقّقوا
مع أبريَا… وتجّارْ
وكبار حدّ زغارْ
هيدا الحَرَق بيروت
لا تتعَبوا
وبكرا تحطّوها
بْضَهر شي حمارْ…
… وبعد اللي صارْ
دار الحكي عن حُب بيروت
الحكي بياكُل مِتل مِنشارْ
واللي قَتَل بيروت
غَطّ… وطارْ.