IMLebanon

بيروت الثانية.. 119 مرشحاً على 11 مقعداً نيابياً واحتمال ولادة أكثر من 6 لوائح

 

 

رلى العجوز: المجموعة التغييرية تكثف اتصالاتها من أجل لائحة تمثل تطلعات الناس

 

 

على مسافة 12 يوماً من نهاية مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية، لم يبرز أي جديد في عملية تشكيل اللوائح رسميا في وزارة الداخلية، حيث يسود الغموض والارتباك لدى القوى والأحزاب السياسية، فتغيب المواضيع والأمور السياسية المحلية عن اللقاءات التي يجريها المرشحون مع الناخبين خلال جولاتهم الانتخابية، ولا يجدون امامهم الا رمي التهم والمسؤولية على أحزاب السلطة والاداء السياسي للخصوم، فيبدو المرشحون في وادي والناخبون في واد آخر، وبالتالي يمكن القول ان لا قضايا جوهرية أو أساسية يمكنها ان تشد عصب الجمهور المشغول والمنهك بقضايا وهموم معيشته اليومية وتنقلاته من والى عمله معظم دخله.

 

 

وفي دائرة بيروت الثانية التي يبلغ عدد الناخبين فيها نحو371الف و20 ناخبا.

 

وتضم مناطق: رأس بيروت، دار المريسة، ميناء الحصن، زقاق البلاط، المزرعة، المصيطبة، المرفأ، والباشورة، ويبلغ عدد مقاعدها النيابية 11 مقعدا: 6 سنة، 2 شيعة، 1 أرثوذكس، 1 درزي، وإنجيلي واحد. اما عدد المرشحين رسميا فيبلغ 119 مرشحا.

 

حتى الآن لم يعلن في هذه الدائرة عن أي لائحة، رغم ما يتردد عن ان معظم القوى السياسية المعنية بخوض المعركة الانتخابية فيها باتت في طور وضع اللمسات الأخيرة على لوائحها لتسجيلها لدى وزارة الداخلية والبلديات قبل انتهاء المهلة المحددة عند الساعة 24 من ليل الرابع من نيسان المقبل. ومن الواضح حتى الآن، أن المعركة ستدور بين أكثر من ست لوائح، ويلاحظ في دائرة بيروت الثانية كثرة مرشحي قوى التغيير، الذين تتكثف اللقاءات فيما بينهم للوصول الى لائحة واحدة تستطيع ان تحقق حواصل انتخابية.

 

وتؤكد المرشحة رلى وفيق العجوز، ان التواصل واللقاءات بين القوى التغييرية يتكثف للخروج بلائحة واحدة، وان النتائج تبشر بالخير، فهذه القوى بالنتيجة هي مجموعات شبابية ممثلة للعائلات البيروتية وقوى ثورية، همهم هو مدينتهم وعودة القها ودورها وتطورها، كما همهم أيضا وطنهم ككل، وأساس تحركهم ينبع من مقدمة دستور وطنهم التي تؤكد من ضمن ما تؤكد:» لبنان وطن سيد حر مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه، واحد أرضاً وشعباً ومؤسسات، في حدوده المنصوص عنها في الدستور والمعترف بها دولياً.

 

لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل.

 

الإِنماء المتوازن للمناطق ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ركن أساسي من أركان وحدة الدولة واستقرار النظام.

 

أرض لبنان أرض واحدة لكل اللبنانيين. فلكل لبناني الحق في الإقامة على أي جزء منها والتمتع به في ظل سيادة القانون، فلا فرز للشعب على أساس أي انتماء كان، ولا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين».

 

وأشارت العجوز الى: ان مساع حثيثة ومتواصلة بين القوى الشبابية التغييرية تجري لتشكيل لائحة واحدة في دائرة بيروت الثانية، ومن لا يكون في عدادها سيعمل وكأنه في عدادها من اجل بيروت وأهلها ومن أجل وطنه ككل. ففي النتيجة فإن شباب وشابا ت هذه القوى يحترمون حالهم واهلهم ووطنهم، وهم مجردون من أي مصالح فئوية وخاصة، ولا يمتون بصلة الى الأحزاب والمنظومة التي أوصلت البلاد الى ما وصلت اليه.

 

وتؤكد العجوز: انه عرض عليها أن تكون في عداد بعض اللوائح التي يجري تشكيلها، لكنها شكرتهم على ثقتهم، لأن مشروعها الوطني والبيروتي يختلف عن مشروعهم ومصالحهم، لأن أساس أي تحرك هو تطبيق الدستور ومقدمته وان يكون القضاء مستقلا فعلا، فاستقلال السلطة القضائية من مرتكزات النظام الديموقراطي، ومبدأ الفصل بين السلطات الذي أعتمده النظام اللبناني يستوجب المحافظة على هذا الإستقلال. واستقلال القضاء يعني توافر نزاهته وتجرّده وأبتعاده عن تسلّط الأدارة وتدخلات السياسيين وأصحاب النفوذ..

 

وردا على سؤال حول احتمال الربح والخسارة قالت:ان جوابها على ذلك قالته لاحدهم:في حسابنا الربح والخسارة مختلف عن حساباتكم، فنحن في الاحتمالين لا نرى الا ربحا لأننا صادقون مع أهلنا ومدينتنا، وليس عندنا مصالح ضيقة وخاصة.

 

من جهة أخرى، وفي الشأن الانتخابي، أعلنت حركة «مواطنون ومواطنات في دولة»، أنّ ​مجلس شورى الدولة​، ألزم ​وزارة الداخلية​ قبول طلب ترشيح محمد ناصر للإنتخابات النيابية، رغم شطب الطائفة عن سجل القيد.

 

وأشارت إلى أن القرار، يأتي تأكيداً على أن خيار شطب الطائفة عن السجل ليس له أن يعوق أي مواطن عن ممارسة حقوقه التي يحفظها ​الدستور اللبناني​، ولا سيما تلك المتعلّقة بالترشح لانتخابات ​مجلس النواب​.