IMLebanon

كلام بري عن المرشّح الوحيد والرسائل المتطايرة

 

 

تترقّب أوساط سياسية أن تعاود اللجنة الخماسية الدولية حول لبنان دورها من جديد، بعد حديث عن توجّه لإجتماع لهذه اللجنة من خلال ترقّب عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، وربطاً بالكلام الذي أدلى به منذ يومين رئيس مجلس النواب نبيه بري، إذ كان لموقفه علامة فارقة حيث يكشف بأن أكثر من معطى وأجواء هي في حوزة رئيس المجلس، ما دفعه للقول أننا نتمسّك برئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية وليس من مرشح حتى الآن سواه وهو يحمل رسائل متطايرة، ما يعني وفق المتابعين أن بري يؤكد على دعم فرنجية وفي الوقت عينه يحاول حشر الأطراف الأخرى، فإما أن يتمسّكوا بالوزير السابق جهاد أزعور ومن ثم يسحبوه ويُسحب فرنجيه أيضاً، وإلّا الإتفاق على واحد من الأسماء المطروحة والمدعومة من جهات دولية وعربية ومن بكركي وفي طليعتها قائد الجيش العماد جوزاف عون وربما سواه.

هذا ما قاله بري والذي لم يأتِ صدفة بل أنه وفق المعلومات المتداولة، سمع من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أكثر من رسالة رئاسية بحيث بنى عليه موقفه، لذلك إنتخاب الرئيس عاد إلى الواجهة من جديد لكن ليس في وقت قريب، فالبعض يقول إلى الربيع فيما الأطراف التي تتابع وتواكب هذا الملف تقول أن الانتخاب قد يكون في وقت قريب إذا جاءت كلمة السرّ الدولية والإقليمية والعربية، بحيث ثمة تواصل من كافة الجهات المعنية بالملف اللبناني.