IMLebanon

احذروا صفر الوجوه  

آخر إنسان في العالم يحق له أن يتحدّث عن المبادئ والأخلاق والقِيَم والغدر والكذب والنفاق والبخل هو دولة الرئيس الذي يتمتع بوجه أصفر.

عجيب غريب ما قاله رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي بحق الرئيس سعد الحريري.

تاريخ الطعن في الظهر بدأ منذ اللحظة الأولى التي جرى الاتفاق بين الرئيس سعد الحريري وبين الميقاتي في الانتخابات النيابية، والحريري الذي كان له الفضل بأن يأتي الميقاتي وزيراً.

والمصيبة أنّ ميقاتي حصل على مقعد نيابي على حساب الرئيس الحريري ومن دون أن يتكلف قرشاً من جيبه! وكان أوّل رد جميل من الميقاتي أنه قَبِل بتشكيل الحكومة ضدّ الرئيس الحريري.

والأنكى أنّ الحكومة التي ألفها الميقاتي لم تكن أكثر من طربوش، إذ كانت حكومة «حزب الله» قلباً وقالباً.

الى ذلك ينتقد بأنّ طرابلس غير ممثلة في الحكومة الحالية، حضرته جاء بأربعة وزراء معه هم محمد الصفدي والكراميان (أحمد وفيصل) ووزير مسيحي نقولا نحاس… فماذا فعل لطرابلس؟ ليته يدلنا الى إنجاز واحد حققته حكومته لطرابلس.

من ناحية ثانية، وبالرغم من كل ما ارتكب الميقاتي، وفي بادرة من سعد الحريري ومن طيبته وأخلاقه تحالف معه في الانتخابات البلدية، فما كان منه إلاّ أن رفض الأسماء التي قدّمها الحريري الذي ترك له حرية اختيارها، وجاءت النتيجة كما هو معروف… لسبب بسيط وهو أنّ أهل طرابلس لا يمكن أن يقبلوا بعميل للسوريين وبالذين يستزلمون لـ»حزب الله».

هذا، إذا لم نتحدث عن الكهرباء ووعوده منذ نحو ثماني سنوات بأنه سيوفر التيار الكهربائي للمدينة 24 على 24، كذلك المصرف الذي تعهد بإقامته لأصحاب الدخل المحدود… ولكن كما الكهرباء كذلك المصرف: وعود عرقوبية، وعالوعد يا كمون.

ع. ك