IMLebanon

لقاء جديد بين مُمثلين لبكركي وحزب الله خلال “طوفان الأقصى” ونقاش حول ملفات: الجنوب والحوار والرئاسة والنازحون السوريّون

 

 

 

محاولات التوتير من بعض الاصوات النشاز، سواء في ما يسمى “المعارضة المسيحية” و”السياديين” و”المستقلين” و”التغييريين”، وركوب موجة الجبهة الجنوبية والـ1701 ، لا يبدو انها تلقى آذاناً صاغية في صفوف المقاومة وحلفائها والاصوات المعتدلة، ولم تنجح في التأثير على “صوت العقل” والتهدئة والحوار بين مختلف المكونات.

 

هذه الاجواء تكشفها اوساط واسعة الإطلاع على اجواء حزب الله، والذي تشهد اروقة مجلسه السياسي ومركز كتلة “الوفاء للمقاومة” و”العمل الحكومي”، ومجالس العديد من القيادات الحزبية والنيابية، لقاءات كثيفة مع قوى سياسية وحزبية وتربوية ونقابية واجتماعية ونيابية، وايضاً مع شخصيات نيابية بارزة ومن الطوائف المسيحية المختلفة.

 

وتؤكد الاوساط انه رغم كل التوتير المقصود وتخويف المسيحيين من الجبهة الجنوبية، تسود اللقاءات اجواء من التفاهم والود بين ممثلي حزب الله والشخصيات على مختلف اختصاصاتها، التي تسأل وتشرح وتستفسر عما يجري. وتحضُر الاجواء الرئاسية والوضع في غزة والجنوب ووقف الاعتداءات الصهيونية في هذه اللقاءات.

 

ومن ضمن روحية الحوار والتلاقي والتفاهم مع المكونات الوطنية والدينية، جمع لقاء جديد امس بين ممثلين لبكركي وحزب الله في منزل النائب فريد الخازن وبحضوره. وجمع اللقاء المحامي وليد غياض ممثّلاً البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ووفدٍ من حزب الله برئاسة مسؤول الملف المسيحي الحاج محمد سعيد الخنسا وعضويّة الدكتور مصطفى علي والدكتور عبدالله زيعور.

 

ويأتي هذا اللقاء ووفق المعلومات من ضمن اللقاءات الدورية التي تجري كل شهرين تقريباً، وهذا اللقاء هو من ضمن عدد من اللقاءات التي حصلت بين الجانبين خلال “طوفان الاقصى”.

 

وكان سبق هذا اللقاء اتصال بين غياض والخنسا، من ضمن التواصل الطبيعي الذي يتم بين الرجلين.

 

ووفق الاوساط ، ركز المجتمعون على ضرورة  استمرار الحوار وهو السبيل الانجع لتقريب وجهات النظر وتبديد الخلافات والاختلافات. كما ركز وفد حزب الله على استمرار المقاومة في دورها الوطني والاسلامي والدفاع عن لبنان وسيادته ضد الاعتداءات الصهيونية ونصرة غزة واهلها ودعم المقاومة حتى وقف العدوان.

 

كما جرى التطرق الى الملف الرئاسي وضرورة انعقاد الحوار حوله، وكذلك حل ملف النازحين بالحكمة والروية، وبالتواصل مع الدولة السورية ووفق الجهات المعنية بالملف بين البلدين، واخراج الملف من الابتزاز الدولي والداخلي والاستثمار السياسي فيه.