آمل، ولو لمرة واحدة، ان يكون لدى ميشال عون وجماعته حد ادنى من المنطق، واليوم استاذ مدرسة جمع أموالاً في دبي تبرّع بقسم منها الى ميشال عون فأصبح وزيراً… ما هو تاريخه السياسي؟ ابن مَن؟ ما هي إنجازاته الوطنية؟.. لا أحد يعلم، والأنكى: يريد أن يناقش في السياسة.
فهمنا أن يتم توزير صهر الجنرال بالوراثة… ماشي الحال، بالرغم من رفضنا مبدأ التوريث السياسي، ولكن هذه تركيبة البلد.
1- اليوم يخوض الجيش أكبر معركة مع الإرهاب، وقائد هذا الجيش يرفض أن يورّطه في معارك ليست في مصلحة الوطن.
والقائد حريص على الأمن والإستقرار والسيادة، وهو الذي أقسم اليمين على ذلك، فهل يعاقب لأنّه لم يستجب للدعوات الموجهة إليه لقتل 80 ألف مواطن في عرسال؟!.
2- استحقاق تعيين قائد للجيش في شهر أيلول المقبل أي بعد نحو أكثر من ثلاثة أشهر، فلماذا فتح هذه المعركة العبثية منذ اليوم، وفي ضوئها نعطّل الدولة… والقاصي والداني يعرف أنّ ميشال عون وراء الفراغ الرئاسي، ووراء تعطيل التشريع في مجلس النواب واليوم هو وراء تعطيل مجلس الوزراء.
ع. ك