Site icon IMLebanon

وزير خارجية بريطانيا يستطلع إمكان مساعدة لبنان

 

يستعدّ وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي لزيارة لبنان، استكمالاً للمساعي الديبلوماسية المبذولة من أجل الوصول إلى حلّ لتحييد لبنان عن الحرب الشاملة، وبالتالي المساهمة والمساعدة في إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية.

وعلمت «اللواء» من مصادر موثوقة، أن الوزير البريطاني له علاقة وثيقة برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي التقاه في لندن مؤخراً، واتفق على أن يزور لبنان ويساعد في المساعي المبذولة حالياً، لكن السؤال كما ينقل عن مرجع سياسي، هل هو قادر ، بعد أن لم تتمكّن اللجنة الخماسية من أي شيء حتى الساعة، أكان من انتخاب رئيس أو الوصول إلى هدنة في الجنوب، لا سيما من خلال الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، إلى المسعى الرئاسي من الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، على القيام بتحقيق خرق في هذا الإطار ؟!

 

هنا ترى مصادر مطلعة، أن لبريطانيا موقع مؤثر مع واشنطن وباريس، وعلى المستوى العالمي، فهي قادرة بفعل دورها، من إمكانية تحييد لبنان، بعد ما كان لها دور في دعم أوكرانيا على صعيد الاتصالات والاستخبارات، ما دفعها إلى اليوم لبقائها قادرة على مواجهة الحرب مع روسيا، إنما ثمة رأي آخر، بأن التسوية الدولية الإقليمية لم تنضج بعد، وهذا ما تدركه لندن، لكنها تحاول أن تقوم بعملية مساعدة ومساهمة للبنان و بالتماهي والتواصل مع اللجنة الخماسية، حيث ترتبط بريطانيا بكل أعضاء هذه اللجنة ولها معها علاقات وثيقة، لكن في المقابل، هناك معلومات بأن الجميع لا زال ينتظر جولة الموفد هوكشتاين في المنطقة، وحتى الساعة ينقل بأنه لا زال في اليونان في إجازته الخاصة، ولم يتبلغ أي تطورات إيجابية، ما يعني الأمور ستستغرق وقتاً طويلاً .