IMLebanon

كيف توزّع 1043 مرشحاً على مختلف الدوائر الانتخابية؟

 

هل يؤشّرعدد المرشحين لاستحقاق 15 أيار على كثافة المشاركة في الاقتراع؟

 

 

انتهى الشوط الأول من السباق الانتخابي على 1043 مرشحا بينهم 155 امرأة، ويمكن القول ان عدد المرشحين في انتخابات 2022، لم يصل اليه أي موسم انتخابي منذ بدء الحياة الدستورية في لبنان عام 1926، وفي السنوات الـ68 الأخيرة (أي منذ اصبح عدد أعضاء المجلس النيابي 99 نائبا) كان عدد المرشحين على النحو الآتي :

 

1960 كان عدد المرشحين 329 مرشحا

 

1964 بلغ عدد المرشحين 298 مرشحا

 

1968 بلغ عدد المرشحين 282 مرشحا

 

1972كان عدد المرشحين 366 مرشحا

 

وحين اصبح عدد أعضاء المجلس النيابي 128 نائبا كان عدد المرشحين على النحو الآتي:

 

1992 كان عدد المرشحين501 مرشح

 

1996 عدد المرشحين 599 مرشحا

 

2000 عدد المرشحين 545 مرشحا

 

2005 بلغ عدد المرشحين 484 مرشحا

 

2009 عدد المرشحين 702 مرشح

 

2018 بلغ عدد المرشحين عند اقفال باب الترشيح 967 مرشحا بينهم 111 امرأة، واستقر عدد المرشحين بعد تشكيل اللوائح على 597 مرشحا.

 

بشكل عام،  جاء عدد المرشحين هذا العام مخالفا للتوقعات، لأنه لم يتوقع أحد أن يتجاوز العدد إجمالي المرشحين في انتخابات عام 2018.

 

بأي حال، بعد انتهاء الشوط الأول من السباق الانتخابي، يبدأ شوط جديد على حلبة استحقاق 15 أيار، يستمر حتى يوم «الصمت الانتخابي « الذي يبدأ عند الساعة صفر من يوم 14 أيار المقبل حتى اقفال صناديق الاقتراع في 15 منه.

 

اما بشأن حصول انسحابات من المرشحين حتى موعد اقفال باب الانسحاب في 30 آذار الجاري، فانه من غير المتوقع حصول ذلك، لأن المرشح الذي ينسحب هذه المرة لا يستعيد مبلغ الـ30 مليون ليرة الذي سدده كتامين انتخابي، الا إذا كان هذا الانسحاب وفق اتفاقات وتكتيكات مسبقة لزوم المناورات الانتخابية، وفي كل الحالات فإن كل مرشح لا يكون في عداد لائحة انتخابية يعتبر بعد الرابع من نيسان يعتبر خارج السباق الانتخابي.

 

إن الرقم الذي أقفل عليه باب الترشح عند منتصف ليل امس الأول يشكل برأي الخبراء مؤشرا جيدا لكثافة الإقتراع والمشاركة المحتملة في الانتخابات، لانه قياسا بعدد المرشحين يفترض ان تكون نسبة الإقتراع مرتفعة، اما بشأن النتائج المحتملة فلا يتوقع أن تكون هناك مفاجآت انما عدد المرشحين، وخصوصا من الشباب يشير الى أن هناك جيلًا جديدًا يرغب في المشاركة وسيحاول إثبات وجوده.وهذا بأي حال مؤشر الى ان هناك قوى تسعى الى التغيير ستكون موجودة على الساحة، وهذا هوالمعنى الأساسي للإنتخابات. ودليل على رغبة لدى من كانوا بعيدين عن العمل السياسي للإنخراط به والدخول إلى الحياة السياسية في لبنان. بيد ان هناك رأي آخر يشير عكس ذلك، متوقعا عدم حماسة الشعب اللبناني للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مقارنة بحجم المشاركة خلال الانتخابات الماضية، لأن

 

اللبنانيون هذا العام منشغلون بتأمين احتياجاتهم الأساسية، في ظل أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية خانقة وندرة في فرص العمل وشح في الوقود والسلع والمنتجات الأساسية، وبالتالي، فإن الانتخابات المقبلة برأي هذا الفريق لن تشهد إقبالا كبيرا، وسيكون حجم المشاركة السياسية أقل من انتخابات عام 2018 والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 49.7%..

 

اما كيف توزع عدد المرشحين على الدوائر الانتخابية فكان على النحو الآتي :

 

{ دائرة بيروت الاولى بلغ عدد المرشحين 56 (المقاعد 8)

 

بيروت الثانية بلغ عدد المرشحين 118 (المقاعد 11)

 

المجموع 174 مرشحا.

 

دائرة الشمال الاولى (عكار) بلغ عدد المرشحين 84 (المقاعد 7)

 

• الشمال الثانية (الضنية – المنية – طرابلس) بلغ عدد المرشحين 143 (المقاعد 11)

 

• الشمال الثالثة (بشري – زغرتا – الكورة – البترون) بلغ عدد المرشحين 67 (المقاعد 10)

 

المجموع 294 مرشحا.

 

دائرة جبل لبنان الاولى (جبيل – كسروان) بلغ عدد المرشحين 66 (المقاعد 8)

 

جبل لبنان الثانية (المتن) بلغ عدد المرشحين 62 (المقاعد 8)

 

 

جبل لبنان الثالثة (بعبدا) بلغ عدد المرشحين 41 (المقاعد 6)

 

جبل لبنان الرابعة (الشوف – عاليه) بلغ عدد المرشحين 100 (المقاعد 13)

 

المجموع 269 مرشحا.

 

دائرة الجنوب الاولى (جزين – صيدا) بلغ عدد المرشحين 42 (المقاعد 5)

 

الجنوب الثانية (صور – قرى صيدا) بلغ عدد المرشحين 25 (المقاعد 7)

 

الجنوب الثالثة (النبطية – بنت جبيل – مرجعيون حاصبيا) بلغ عدد المرشحين 38 (المقاعد 11)

 

المجموع 105 مرشحين.

 

دائرة البقاع الاولى (زحلة) بلغ عدد المرشحين 72 (المقاعد 7)

 

البقاع الثانية (البقاع الغربي – راشيا) بلغ عدد المرشحين 50 (المقاعد 6)

 

البقاع الثالثة (بعلبك – الهرمل) بلغ عدد المرشحين 79 (المقاعد 10)

 

المجموع 201 مرشحا.

 

( للاطلاع على أسماء المرشحين في كل الدوائر على موقع اللواء الالكتروني aliwaa.com.lb).

 

في غضون ذلك، يمكن التأكيد ان الحركة والاتصالات لتشكيل اللوائح ستتكثف، وفي هذا السياق، أشار النائب علي درويش الى أن «تأليف اللوائح في طرابلس بدأ بوتيرة لا بأس بها بعد اقفال باب الترشيحات، الا انها تحتاج الى المزيد من الوقت لتتضح الصورة اكثر»، كاشفا عن وجود «نواة لائحة لكتلة الوسط المستقل في طرابلس والمنية – الضنية، على ان يتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة ومن ابرز الاسماء التي ستضمها: سليمان عبيد وكاظم الخير، بالاضافة الى أسماء متداولة أخرى».

 

وأعلن مرشح حزب «الهنشاك الإشتراكي الديمقراطي» عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في ​دائرة بيروت الأولى​ أرام ماليا، بعد لقائه رئيس حزب «القوات اللبنانية «سمير جعجع، » أن اللجنة التنفيذية لحزب «الهنشاك» قررت بعد مشاورات عديدة خوض ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة في دائرة بيروت الأولى مع لائحة «القوات اللبنانية».

 

 

من جهة ثانية «أعلن مكتب الاعلام في هيئة قدامى ومؤسسي «القوات اللبنانية​»، أنّ «​ايلي اسود​ قد تقدم باستقالته من منصبه كنائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية، وقد ترشح للانتخابات النيابية بصفة شخصية، واتخذ قراره منفردًا».