مزق الشعب اللبناني الخط السوري الاحمر، انتفاضته على النظام الأسدي كانت لا بد ان تتم بالطريقة عينها، لا مجال للاستمهال، أرادها على بعد ايام من استشهاد الرئيس رفيق الحريري، الذي ظن قتلته لبرهة انه بمقدورهم «إستملاك« القرار اللبناني بالكامل، فكانت النتيجة ان خرج الجيش السوري من لبنان في وضح النهار، بعدما كان قد قضى على كل مفاصل الدولة وتفاصيلها، الى أن اكتمل مشهد الخروج العسكري السوري من لبنان في 26 نيسان من عام 2005 مع عبور اخر جندي سوري نقطة المصنع باتجاه سوريا.
ولكن احد عشر عاما على الاستقلال الثاني، لم تمنع اللبناني من ان يشعر ان حقه بالحياة ما زال مسلوبا منه، فقد اندحر الجيش السوري ليحل مكانه وبنجاح فريق لبناني لا يقل غطرسة وديكتاتورية عن السابق الذي اصلا هو من اول واشرس المدافعين عنه اليوم، مواجها بذلك كل ما اظهره الشعب السوري بنفسه من معارضة تجاهه.
اما على مواقع التواصل الاجتماعي التي غابت عن الحدث يومها فقد اشتعلت بالامس احياء للذكرى على هاشتاغ «#الارز_يزهر_ياسمين»، رابطين احادية مسار الامور وصولا الى الثورة السورية على النظام نفسه منذ خمس سنوات. وكتبت فاطمة عيد « 26 نيسان انسحب الجيش الأسدي مزلولاً ولكن حلفاءه اللبنانيين التابعين لإيران ومرشدها استمروا بالتعطيل والخراب وفاءً له… #الارز_يزهر_ياسمين«. واكدت مونيا ابي خليل على ان « #الارز_يزهر_ياسمين الإحتلال احتلال ان كان عدو ولا جار». امال س. ذكرت بدورها « #الأرز_يزهر_ياسمين عندما أعلن المجرم بشار اسد انسحاب جيشه المحتل من لبنان قال انه سيكون أقوى بلبنان بعد خروج جيشه،صدق هنا بفضل عملاءه وهو كاذب». وايضا لفت حسام « لما شبيح اسدي ما يسوى ليره كان يرعب الشعب ويسرق من لبنانيين كنا كشعب سوري متبريين من هالاشكال #الارز_يزهر_ياسمين«. وبدورها تمنت ام بهاء «حدث في مثل هذا اليوم وان شاء الله قبل السنة الجاية منكون احتفلنا بجلاء هيدا النظام من الوجود #الأرز_يزهر_ياسمين«، واكدت ايضا « حدث في مثل هذا اليوم وان شاء الله قبل السنة الجاية منكون احتفلنا بجلاء هيدا النظام من الوجود #الأرز_يزهر_ياسمين«. وقال طارق ابو صالح « من 11 سنة متل هيدا اليوم كان جيش ابو شحاطة عم يعفش لاخر مرة بلبنان وما بذكر منظر البقرة يلي حملوها معهم بالكميون #الارز_يزهر_ياسمين«. وقال ابو روني « هيدا هو اليوم المجيد الوحيد يلي مرق ع لبنان بأخر سنين ايار تبعكن دحشو ايار ايار #الأرز_يزهر_ياسمين«.
وعلق طارق على الحدث بالقول « نيسان هو العيد، هو اليوم المجيد، هو أعظم حدث نقشه الشعب اللبناني بتاريخه الحديث.«. وقالت لارا صقر «سمير قصير قال ربيع العرب حينما يزهر في بيروت انما يعلن اوان الورد في دمشق، من ثورة الارز في ال2005 الى ربيع سوريا 2011 #الارز_يزهر_ياسمين». وقالت اليان ابو سليمان « خرج المحتل من سنة لكن عملائه ما زالو يتحكمون بلبنان. العدالة لشهدائنا. الحرية لمعتقلينا. #الارز_يزهر_ياسمين«. اما بايرن فكان له توصيف واقعي «26 نيسان اندحار الجيش الذي قتل خيرة رجالات بلادي من رؤساء ونواب وشباب حتى رجال الدين لم يسلموا #الارز_يزهر_ياسمين». ولفت جيسكار الودي الى «جرائم النظام الاسدي وازلامه في لبنان: تفجير كنيسة سيدة النجاة وتفجير مسجدي التقوى والسلام #الارز_يزهر_ياسمين». وطالبت انجي كبارة «يجب ان يكون هذا التاريخ عيدا رسميا لاستقلال لبنان من الاحتلال البعثي السوري تكريما لشهداء الارز ولبنان #الارز_يزهر_ياسمين». ونشرت ليدا صورا للمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية معلقة «لان حقهم لازم ما يروح لان هول لبنانيين مخفيين في اقبية النظام السوري لان حق اهلهم يعرفوا وينهم #الارز_يزهر_ياسمين».
السي باسيل اكدت بدورها «لن ننسى ولن نسامح من اغتال بشير ورفيق #الارز_يزهر_ياسمين». وكتبت لارا صقر ايضا «وكم نحن بحاجة الى ثورة ارز جديدة تطيح بالاحتلال الايراني #الارز_يزهر_ياسمين». وعادت فرح صادق لتكتب «في مثل هذا اليوم، ابت ان تدخل روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى جنتها قبل اخراج جيش الاسد المجرم من لبنان #الارز_يزهر_ياسمين». طارق ابو صالح كتب مرة ثانية ايضا «من 11 سنة احتفلنا برحيل شبيحة الاسد عن لبنان ومن خمس سنين لليوم بعده الشعب السوري عم بيقاوم ليزيل شورش هالنظام النجس #الارز_يزهر_ياسمين».