Site icon IMLebanon

شانتال عون باسيل: لا أحد يأخذ مكاني في قلب الجنرال

 

بضحكةٍ معبّرة جاءَنا العنوان جواباً على سؤالنا الأوّل، حيث أكّدت السيّدة شانتال عون باسيل أنّ «مكانتي محفوظة في قلب والدي، ولا يستطيع أحد منافستي على اللقب» وهو الذي وصَفها بـ» قلبه»، فتلمع عيناها حين تتلفّظ باسمِه وتقول عنه «الجنرال مدرسة… والدرس الذي تعلّمتُه من والدي أنّ في ظروف الحرب المصلحة الوطنية أهمّ مِن المشاعر الشخصية».

هي سيّدة لا تفكّر مطلقاً بتعاطي السياسة، كما أنّها لا تحبّ الأضواء، وتفضّل العمل بصمت. وتقول عن صمتها إنّه لا يعني انكفاءَها عن العمل. فقد رَفضَت منذ سنوات إجراءَ المقابلات الإعلامية، لكنّها وفَت بوعدها لـ»الجمهورية» بأنّها ستكون أوّلَ مَن ينشر جديدَها حين تتبلوَر الملفّات التي تعمل عليها وتكتمل.

لا تصفُ نفسَها بالمتردّدة بل بالعنيدة، خصوصاً حينما يتعلّق الأمر في التمسّك بالأمور التي تؤمن بها كالثوابت. وبعكس زوجها الوزير جبران باسيل، حسب تعبيرها، تَقبَل شانتال التخلّي عن الأشياء التي تجدها مستحيلة أو صعبة ويمكن الاستغناء عنها إذا لم تكن من الثوابت. أولويتُها العائلة، تؤمن بسِرّ المحبّة وسحرِها، وتقول إنّها قدر الأقوياء، كما تؤمن بأنّ التسامح يمكّن الإنسانَ من بلوغ السلام الحقيقي.

الجنرال هو إنسان متجرّد جداً من المادة، وأحلى ما فيه أنّ جميع تجارب الحياة الصعبة التي مرّت عليه استطاع تحويلها إلى أشياء إيجابية.

بدأتُ العمل مع الجمعيات التي تتعاطى بهذا الملف، وقد أنجَزنا خطوات متقدّمة فيه، فقد عملتُ عليه مع وزير العدل.

1 – تسهيل الملفات على أن لا تنام سنوات في أدراج القضاة أو في وزارة الداخلية أو في المحاكم الخاصة.
2 – وضَعنا الجمعيات على تواصل مع وزارتي الداخلية والعدل لتسريع العمل وتسهيله
.

إستطعتُ عبر موقعي إيصالَ صوتي، عِلماً أنّني أعمل جاهدةً على عدة خطوط.

أتواصل مع الأشخاص القادرين فِعلاً على الإثبات أنّهم لبنانيّون، وهناك حالات كثيرة لمكتومي القيد ناتجة عن جهلٍ وإهمالٍ أو سَقط سهواً. أفتخِر بأنّني ساعدتُ في إعطاء هوية لحالةٍ عمرُها 12 سنة بعد جهدٍ مُضنٍ ومسيرةِ عذابٍ طويلة لأحد المواطنين، إلّا أنه استحقَّها، ونَعمل على تأمينها لغيره من اللبناننيين الذين يستحقّونها.

فكرة جديدة
عن فكرتها الجديدة قالت السيّدة باسيل: «لا أعلم مدى قدرتي على تطبيقها، وهي أن يتبرّع الإنسان بشهرته، أي يَهبُ اسمَ عائلته لولدٍ مكتومِ القيد، أي أن أتبرّع لعشرة أولاد بشهرتي فيحملوا مثلاً شهرةَ باسيل، وخصوصاً تلك العائلات المعروفة العديدة مِثل خوري، حداد، وغيرهم الكثير.