IMLebanon

متى يتحرّك العالم لانقاذ لبنان ؟

 

كل العالم بات يعرف ان لبنان يموت وان شعبه امام ثلاثة خيارات، اما ان يهاجر، واما أن يموت، واما ان يصبح اقلية بوجود اكثرية طاغية من شعوب غير لبنانية.

 

حكما ستنتفض اقلية للدفاع عن لبنان وعن وجوده.ولكن صمت العالم وعدم تدخله سوف يتسببان بمجزرة اين منها المجازر التي حصلت في العالم.

 

هذه السلطة الشريرة نفذت الاجندة التي كلفت بها ، وهي تهديم المؤسسات ، وافقار الشعب وتجويعه.

 

العالم بات يعرف ان لبنان أصبح دون ماء او كهرباء او دواء أو تأمين او محروقات أو حليب أطفال أو مدارس او جامعات، وأن الاطباء والممرضات والمهندسين يهاجرون جماعات جماعات، ناهيك عن اصحاب المهن الحرة، كما انه يعرف أن الليرة اللبنانية خسرت ٩٠ بالمئة من قدرتها الشرائية، وان الحدود بين لبنان وسوريا مشرّعة امام تهريب المحروقات والخبز والطحين والدواء، وان الاسواق العربية مقفلة بوجه البضائع اللبنانية، لأن عصابات في سوريا ولبنان تعمل على تهريب المخدرات اليها، كما تعمل على اغراق لبنان بالمخدرات المميتة، والسلطة الشريرة الحاكمة منصرفة الى المماحكة حول تشكيل حكومة جديدة، وعلى الرغم من المناشدات من الاحزاب المعارضة ورجال الدين والشخصيات الوطنية التي تناشد دول العالم والامم المتحدة لانقاذ لبنان قبل فوات الاوان، لا تتحرك هذه الدول سوى بالطلب والمناشدة، واذا شربت حليب السباع ، تهدد بالعقوبات دون أن تنفذ.