IMLebanon

إجرام واغتصاب يمارسه جنود إسرائيليون ضد أهالي غزّة!!!

 

 

أخطر تقرير صدر من قِبَل 5 منظمات دولية بالتعاون مع 3 منظمات إسرائيلية غير حكومية يفضح الجرائم وحالات الاغتصاب وعمليات الإعدام ضد عائلات فلسطينية في غزّة… وخصوصاً ضد أسرى وأسيرات من أبناء الشعب الفلسطيني، واللافت ان هذا التقرير يواجه ضغوطاً أميركية وغربية كي لا يخرج الى النور، وكي لا يفضح الجزارين والنازيين، وأبرز ما جاء في التقرير:

 

أولاً: تم توثيق 112 حالة اغتصاب داخل سجون الاحتلال لأسيرات من غزّة، ثلاث حالات منها وقعت لفتيات (عذارى)، وكان الاغتصاب جماعياً. أما إحدى هذه الحالات فكانت لفتاة قد نقلت بإشراف دولي ومتكتم الى مكان سرّي وهي حامل.

 

ثانياً: أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على إعدام 87 معتقلاً غزاوياً فلسطينياً بإطلاق الرصاص مباشرة على الرأس… وتم إلقاء جثامين هؤلاء الشهداء في مناطق مختلفة في شوارع غزّة، كي يخاف الغزاويون وينسحبون من الثورة التي يقومون بها.

 

ثالثاً: سجلت وثائق مؤكدة عمليات تعذيب متواصل ضد أسرى فلسطينيين… وكان التعذيب همجياً الى حدّ لا يتصوّره عقل، وهو أفظع بكثير مما وقع في أبو غريب وغوانتانامو والسجون السرّية.

 

رابعاً: أقدمت الدولة العبرية على قصف متعمّد، وضمن تسلسل الأوامر، عائلات مدنية وأطفال هم أبناء من ينتمون الى التنظيمات الفلسطينية، كم أقرّ جيش الاحتلال الاسرائيلي خطة إبادة عائلات كل الناشطين، وأنّ بنك الأهداف تضمن 150 ألف شخص مدني.

 

خامساً: استخدمت الدولة العبرية المرتزقة بشكل مفرط، إذ تعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية، وأنّ هناك سفينة أميركية هي عبارة عن ثلاّجة عائمة للموتى داخلها 1327 جثة لمرتزقة لم تتبلغ عائلاتهم بعد بموتهم.

 

سادساً: بلغ حجم المسروقات من الذهب والأموال حسب تقديرات الجيش السرّية 370 مليون دولار.

 

سابعاً: إنّ %70 من القنابل التي ألقيت على غزّة هي قنابل معالجة باليورانيوم المخصّب، وأنّ التربة الآن في قطاع غزّة ملوّثة بشكل عالٍ بسبب اليورانيوم الذي يحتوي على %60 من الاشعاعات، ويتكوّن من ثلاثة نظائر هي (يورانيوم 234 – يورانيوم 235 ويورانيوم 238)، وأنّ اليورانيوم الذي ألقي على غزّة يحتوي على أنواع الاشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي، إلاّ انها بكميات أقل. كما ان الاشعاعات الصادرة تمثل %40 من الاشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي.

 

ثامناً: إنّ %90 من نساء وأطفال غزّة مصابون بصدمات نفسية عميقة، وأنّ المراكز الطبّية في القطاع سجلت ما يزيد على 5000 حالة جنون كان أغلبها لنساء فقدن أبناءهن وأزواجهن.

 

تاسعاً: هناك حوالى 213 طيّاراً إسرائيلياً رفضوا القيام بطلعات جوّية لقصف أهداف كانت تضم العشرات من النساء والرجال والأطفال. وقد سجّل أحد الطيارين شهادته أمام منظمة إسرائيلية، وقال بأنه رفض قصف برج سكني في تلّ الهوى كان يتواجد فيه 48 طفلاً رصدتهم طائرات الرصد الحرارية.

 

عاشراً: الهدف من إنشاء ميناء موقت هو النقل الجماعي للفلسطينيين وتسهيل عبورهم الى مدن أوروبا، وأنّ 3 دول أوروبية متورّطة بالكامل في خطة متفق عليها لتفريغ القطاع من سكانه.

 

حادي عشر: أقرّ مجلس الحرب الصهيوني في آخر تشرين الثاني الفائت استخدام التجويع كسلاح للانتقام والحقد على الفلسطينيين.

 

ثاني عشر: أجرت أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية أكثر من 3 ملايين مكالمة هاتفية مع سكان غزّة، وهددت بقصف البيوت وقتل العائلات إن لم تحصل منهم على معلومات ميدانية عن “حماس”.

 

ثالث عشر: إن إسقاط المساعدات على غزّة من الطائرات الغربية، تمّ بناء على نصائح من المستشارين القانونيين لدرء مخاطر اتهامها بالمشاركة في عمليات الإبادة الفعلية للمدنيين الفلسطينيين الابرياء.

 

هذا فيض من غيض، مما ارتكبته أداة الإجرام الاسرائيلية، وهي لا تزال تُـمْعن بالفلسطينيين قتلاً وحرقاً وتدميراً، والعالم يراقب.. وهو وإن بدأت شعوبه تستيقظ من سُباتها، إلاّ أنه بحاجة الى وقفات ضمير… هذا إذا كانت ضمائر الحكام لا تزال تتحرّك.