سيدخل بشار الاسد في كتاب غينيس للارقام القياسية كأكبر مجرم في التاريخ.
ليس من جريمة واحدة بل من مسلسل جرائم ابادة، تبدو جرائم الابادة التي عرفتها بلدان افريقية ضحلة امامها؟!
وهل نعطي امثلة؟!.. وهي كثيرة جداً؟! ونشير الى بعضها سريعاً:
١- السلاح الكيميائي المحرّم دولياً الذي رمى به الشعب السوري فتسبب بالمجازر الجماعية!
٢- قتل الاطفال… وكان قتلهم بداية ومنطلقاً للاحداث في سوريا، ثم اصبح سقوط الاطفال حالاً يومية!
٣- استقبل بشار امس وفداً من الجالية السورية في البرازيل وتحدث امام الاعضاء زاعماً ان كل ما يجري في سوريا هو بسبب الارهاب.
ونسأله: هل ان القافلة التي ابادها بالطائرات والبراميل وهي قافلة مساعدات ينقلها الهلال الاحمر السوري… هل هي قافلة ارهابية؟
٤- ان اكثر من نصف الشعب السوري (نحو ١٢ مليوناً) مهجّر او مشرّد او نازح او لاجئ في ديار الله الواسعة بدءاً من بلدان الجوار وفي طليعتها لبنان.
والمضحك المبكي ان بياناً اصدرته الحكومة السورية بررت فيه الهجوم على القافلة بالادعاء انه نتيجة حريق…
فهل القصف بالطائرات هو مجرد حريق عادي حدث قضاءً وقدراً.
وهل يشاهد بشار اجهزة التلفزيون العربية والعالمية؟
ألا تهزه هذه المشاهد الابادية؟
ألا يضع نفسه يوماً موضع اهالي الضحايا وذويهم؟
ألا يسأل نفسه: لماذا هذا الموت المجاني الذي يجتاح سوريا؟
ألا يتحرك ضميره امام هذه المأساة المتمادية؟
في اي حال، لا شك في ان آخرة بشار الاسد ستكون اسوأ من آخرة القذافي!
ع.ك