Site icon IMLebanon

مجرم

يبدو أنّ الرئيس المجرم بشار الأسد يصر على ممارسة «لعبة» القتل وعدم ترك فرصة مستطاعة لذلك إلاّ ويستغلها ليزيد من القتل قتلاً ومن الدمار دماراً ومن التهجير تهجيراً.

بعد 600 ألف قتيل،

و12 مليون مهجر،

وملايين المصابين من جرحى ومعوقين جراء إجرامه، وتدمير سوريا مدناً وأريافاً وبلدات وقرى ودساكر.

بعد هذا كله يواصل ادعاءاته التي لا تركب على قوس قزح… فيدّعي أنه يفكّر في الهدنة، ويدّعي أنه يفكر في مشروع سلام.

وفي هذا الوقت بالذات، ولكي يكون منسجماً مع إجرامه أسقطت طائراته براميل متفجرة على حلب فأوقعت المزيد من الضحايا وأصابت مستشفى في ما أصابته ودمرته، والمؤلم، فوق الألم، أنّ طفلاً عمره يومان فقط مات لأنّ القصف قطع إمدادات الاوكسجين عن المستشفى، ما تسبب بوفاته.

وبعد هذا كله،

وبعد القتل كله، والدمار كله، والإجرام كله، يزعم أنه يحارب الارهاب.

وبتسلمه الحكم في العام 2000، وحتى العام 2011، أين كان الارهاب؟

وأين كان «داعش»،

وأين كانت المنظمات التي يسمونها إرهابية؟

هل يجيبنا رأس النظام المجرم على هذا السؤال؟