76 ألف قتيل في سوريا خلال العام 2014 وحده، وهذا إحصاء رسمي… لا يدخل فيه عدد العسكريين الضحايا، ومع ذلك الرئيس بشار الأسد الذي أقسم اليمين على حماية الشعب والأرض، والحفاظ على الدستور لم يتردد في أن تلتقط له صورة مع الجنود الذين يقتلون الشعب.
فعلاً إنّ أبطال المجازر المعروفين في التاريخ من نيرون الى هتلر مروراً بهولاكو يبدون أطفالاً في الجريمة أمامه… ولعل «جائزة غينيس» للأرقام القياسية تبدو صغيرة أمام أعماله.
لو كان يملك ذرة من العقل والشهامة والكرامة لما كان يرضى أن تلتقط له الصور في الوضع المشار إليه أعلاه.
في التاريخ لم يعرف أنّ جيشاً وطنياً قتل شعبه مثل الإبادة التي يمارسها جيش النظام في حق الشعب السوري.
على كل حال، ربّ العالمين يمهل ولا يهمل وما حدث لصدّام حسين، وما حدث لمعمر القذافي سيكون أقل بكثير ممّا ينتظر النظام.