تحتدم المنافسة الانتخابية في بلدات قضاء الضنية التابعة جغرافيا لقضاء زغرتا، حيث تتنافس لوائح مكتملة تحت عنوان عائلي، لا سيما في ظل مناخ التوافق في القضاء الجار زغرتا.
وبرغم غياب السياسة، فان اللوائح تعتمد على الصوت الاغترابي الذي سيكون «بيضة القبان» اذ من المتوقع ان يتوافد العديد من المغتربين الى بلداتهم لممارسة حقهم الديموقراطي الذي يرتدي لبوسا عائليا حيث يتردد انه وصل الى بلدة عيمار نحو 80 مقترعا من اوستراليا.
وفي بحويتا، ثمة لائحة غير مكتملة من ثمانية أعضاء، بينما يتنافس على المقعد التاسع مرشحان منفردان لم تفلح كل الوساطات في ثني احدهما عن الترشح لتفوز اللائحة بالتزكية.
اما في كهف الملول، فالتنافس قائم بين مرشحين على المقعد الاختياري اليتيم الذي كان اعلن وزير الداخلية عن تأجيل الانتخابات الاختيارية في البلدة في انتظار عودة المغتربين خلال الصيف الا انه عاد وألغى التأجيل ما ادى الى احتدام المنافسة وتكاثر الاتصالات مع بلدان الانتشار للاتيان بمن تسمح له ظروفه من المغتربين من اجل حسم المعركة التي تكاد تحسمها أصوات يد واحدة.
وتتنافس في كرم المهر لائحتان مكتملتان، كل واحدة منهما تضم مختلف الاطراف السياسية والعائلية في منافسة انمائية ستحسمها ايضا اصوات المغتربين في حال صحت توقعات توافدهم الى بلداتهم .
وحدها من هذه البلدات الخمس تمكنت زغرتغرين من ايصال مختارها بالتزكية لتعيش باقي البلدات الاربع التي تعاني الحرمان المزمن اجواء المنافسة الانتخابية لاختيار من سيتمكن من النهوض بها لست سنوات مقبلة خصوصا أن أبناء هذه البلدات يتكبدون عناء الانتقال من بلداتهم عبر قضاء زغرتا الى سير حيث مركز قضائهم من اجل الاستحصال على اخراج قيد او أي اوراق رسمية.