دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الرئيس سعد الحريري الموجود في السعودية مع اسرته، لزيارة فرنسا، وفق بيان نشره قصر الإليزيه امس.
وجاء في البيان انه «بعد التحادث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، دعا الرئيس ماكرون، الرئيس الحريري واسرته إلى فرنسا».
ولاحقا اوضح الإليزيه ان الدعوة للحريري واسرته هي للزيارة لبضعة ايام بدافع الصداقة وليست للمنفى.
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير، اعلن ان «الرئيس ايمانويل ماكرون يتمنى ان يتمكن الرئيس سعد الحريري من ان يؤكد من لبنان رغبته في الاستقالة اذا كان ذلك خياره».
أضاف: «ان فرنسا متمسكة باستقلال لبنان، وماكرون يتمنى ان يتمكن رئيس الوزراء من ان يؤكد ويثبت من لبنان رغبته في الاستقالة ويثبتها من لبنان، اذا كان ذلك هو خياره».
من جهة ثانية دعت وزارة الخارجية الروسية إلى تسوية الوضع في لبنان مراعاة لمصالح كافة القوى السياسية الأساسية في البلاد ودون أي تدخل خارجي.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية الأربعاء أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف التقى مع نائب رئيس الوزراء اللبناني غسان حاصباني وبحث معه الوضع السياسي الداخلي في لبنان إضافة إلى أهم مسائل التعاون الروسي اللبناني.
وفي السياق نفسه أصدر نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية البلجيكية ديدييه رينديرز بيانا اشار فيه الى انه تابع عن كثب التطورات الاخيرة في لبنان.
واعرب عن دعمه «لوحدة الجمهورية اللبنانية واستقرارها وسيادتها وأمنها».
وشدد رينديرز على «ضرورة تجنب اي زعزعة للاستقرار في هذا البلد الذي يرمز إلى التنوع الديني في الشرق الأوسط والذي تربطه ببلجيكا واوروبا بشكل وثيق علاقة صداقة قديمة، والقيم المشتركة كالتسامح».
وختم: «ان رئيس الوزراء سعد الحريري كان مهندس التوازن السياسي وقد كلف، نهاية عام 2016، تشكيل حكومة جامعة قامت بعمل مهم قضى بتفعيل عمل مؤسسات الدولة والتحضير للانتخابات العامة في ربيع 2018».
وختم رينديرز آملا أن «يتمكن الحريري من العودة الى بلده مع عائلته في اسرع وقت حتى يتضح وضعه، لما فيه مصلحة الشعب اللبناني والمنطقة».