مصادر لبنانية: المتطرفون أرادوا {إمارة} ومنفذا بحريا
كشفت لـ {الشرق الأوسط} أنهم خططوا لربط طرابلس بالقلمون في سوريا
بينما أحكم الجيش اللبناني أمس، سيطرته على منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد 3 أيام من المعارك الدامية مع مسلحين متشددين يشتبه بتأييدهم تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، أكد مصدر عسكري لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش «كسر شوكة» مشروع لإقامة «إمارة إسلامية» كانت المجموعات المتشددة تحضر له في شمال البلاد.
وقال المصدر إن طرابلس، كانت الحجر الأساس في مخطط «داعش» للوصول إلى البحر. وأوضح أن اعترافات أحد قادة «جبهة النصرة»، عماد جمعة، كشفت المخطط الذي يقضي بالسيطرة على المنطقة التي تربط القلمون (في سوريا) بالبحر لتأمين ممر بحري لـ«الإمارة الإسلامية». كما كشف المصدر أن من بين المخططين موقوفين في سجن رومية كان التواصل يتم معهما هاتفيا وعبر الرسائل، وهما فايز عثمان وغسان الصليبي.
ورجح مصدر منفصل أن خطة المتشددين كانت تقضي بإسقاط طرابلس، على غرار السيناريو الذي حصل في مدينة الموصل العراقية، ثم يتمددون منها إلى بقية القرى والبلدات المجاورة لإسقاطها تباعا.