أعربت مصادر متابعة لملف العسكريين المحتجزين لدى «جبهة النصرة» و»داعش»، لـ «المركزية»، عن تفاؤلها بتحقيق خرق ايجابي، في جدار هذه المأساة التي بات عمرها نحو شهرين، ولم تستبعد، في هذا الاطار، اقدام الخاطفين على الافراج عن بعض العسكريين كبادرة حسن نية، قريبا.
في غضون ذلك، ذكرت «وكالة الأنباء المركزية» ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم غادر لبنان لمتابعة ملف العسكريين المخطوفين.
في سياق متصل، أشارت معلومات صحافية، الى ان الموفد القطري وصل إلى عرسال، وتوجه برفقة عناصر لبنانيين إلى الجرود لاجراء جولة مفاوضات جديدة مع خاطفي العسكريين اللبنانيين. وأفيد ان الخاطفين كانوا تفاوضوا منذ يومين مع جهات لبنانية ولكنهم أوقفوا المفاوضات بعدما علموا بوصول الموفد القطري. وعلم ان المفاوضات التي كانت تتولاها الجهة اللبنانية كانت تركز على افراج عن عسكريين خلال عطلة الأضحى.