Site icon IMLebanon

10 آلاف داعشي على ابواب بغداد 

قتل 25 شخصا على الأقل، امس الأحد، في ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت بلدة قرة تبة الواقعة في شمال محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحسب مسؤول أمني رفيع.

وقال مسؤول أمني كردي، من جانبه، إن «حصيلة التفجيرات التي وقعت في قرة تبة بلغت 27 قتيلا وعشرات الجرحى». وأكد أن «24 منهم من عناصر البيشمركة القدامى الذين جاؤوا للالتحاق بجبهات القتال ضد عناصر داعش».

وكان مدير ناحية قرة تبة، وهاب أحمد، الذي أصيب بجروح إثر انفجار إحدى السيارات قرب مكتبه قال إن «التفجيرات التي وقعت في أوقات متقاربة استهدفت مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومقر الاسايش (قوات الأمن الكردية) ومكتب مدير الناحية». وخلفت التفجيرات أضرارا في شبكة الكهرباء ومقر محاربي البيشمركة القدماء.

وتقع بلدة قرة تبة التي يقطنها أكراد في شمال بلدة جلولاء التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتعد الأولى خط المواجهة مع هذا التنظيم المتطرف. وتعد بلدة قرة تبة من المناطق المتنازع عليها بين المركز وإقليم كردستان، الذي يطالب بضمها إليه ضمن عدد من المدن التي يسكنها أكراد في محافظة ديالى.

داعش على أبواب بغداد

ومن جهة  أخرى يتوسع مقاتلو تنظيم «داعش» في كل الجهات على الأرض رغم الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد مواقعه في العراق وسوريا، إلا أن المخاوف تتزايد من أن يكون الهدف المقبل للتنظيم هو العاصمة العراقية بغداد التي سيمثل سقوطها منعطفاً كبيراً في مسار توسع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

ونقلت جريدة «صنداي تلغراف» البريطانية،امس الأحد، عن مسؤول عراقي كبير قوله إن عشرة آلاف مقاتل «داعشي» أصبحوا على أبواب بغداد استعداداً لاقتحام المدينة، مشيراً إلى أنهم حالياً على بعد ثمانية أميال فقط (13 كيلومتراً) عن العاصمة العراقية. وكشفت الجريدة البريطانية أن مسؤولين عراقيين بعثوا بنداءات استغاثة للولايات المتحدة حتى تبعث بقوات برية للانتشار في محيط بغداد من أجل حمايتها من السقوط في أيدي «داعش»، إلا أن «صنداي تلغراف» وصفت النداء الحكومي العراقي بأنه «يائس»، في إشارة إلى أن واشنطن لن تستجيب لذلك على الأغلب. وجاء التحذير من سقوط العاصمة العراقية بغداد على لسان رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، في الوقت الذي أصبحت فيه غالبية المناطق التابعة للأنبار تحت سيطرة تنظيم «داعش».