IMLebanon

عون يتعشى عند الحريري في بيت الوسط

عون يتعشى عند الحريري في بيت الوسط  

لقاء مصارحة وعشاء مع عون في بيت الوسط

الحريري بحث قضايا الساعة والاستحقاق الرئاسي مع زواره

استقبل الرئيس سعد الحريري مساء امس في «بيت الوسط» رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون يرافقه وزير الخارجية جبران باسيل وعقد معه اجتماعا في حضور النائب السابق الدكتور غطاس خوري، وجرى عرض لمجمل الأوضاع السياسية في البلاد وآخر المستجدات الإقليمية. واستكمل البحث إلى مائدة عشاء أقامها الرئيس الحريري على شرف العماد عون.

وفد البرلمان الأوروبي

وكان الرئيس الحريري قد استقبل وفدا من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي برئاسة رئيس اللجنة إيلمار بروك ترافقه رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.

بعد اللقاء، قال بروك: «لقد كانت لنا محادثات هامة جدا مع الرئيس الحريري، حيث أعطانا الكثير من الأفكار التي علينا إعادة التفكير بها. لكنني في البداية كنت سعيدا لما علمناه من المحادثات الجارية بين «حزب الله» وتيار «المستقبل»، والتي أعتبرها ضرورية جدا من أجل استقرار البلد، وأنا أدعم مثل هذه النقاشات من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وكذلك إمكانية إجراء الانتخابات النيابية».

وأضاف: «أما على صعيد السياسة الخارجية، وتحديدا في الشأن السوري، فقد سمعنا من الرئيس الحريري تحاليل هامة للغاية، والتي أجدها ذكية جدا، وأنا أعتقد أن أفكاره هذه يمكنها أن تؤمن الثقة للموارنة والسنة، بما يدفعنا للتفكير في سبل تقويتها، بما في ذلك أن فكرة التعاون مع الرئيس بشار الأسد في مسألة «داعش» قد لا تكون الفكرة الأكثر ذكاء. وأنا أعتقد أن هذه النقاشات اليوم ستساعدنا كثيرا في هذا المسار. كذلك أود أن أشير إلى أننا وجهنا دعوة للرئيس الحريري لزيارتنا في مقر البرلمان الأوروبي».

وكان الرئيس سعد الحريري قد استقبل في مكتبه في بيت الوسط قبل ظهر امس السفير البابوي في لبنان كابريال كاتشيا في حضور المستشار داوود الصايغ ،وخلال اللقاء اعرب السفير كاتشيا للرئيس الحريري عن مواساته له في ذكرى مرور عشر سنوات على استشهاد الرئيس رفيق الحريري.

وتم خلال الاجتماع عرض للاوضاع الاقليمية والمحلية خاصة ما يتعلق منها بالاستحقاق الرئاسي اللبناني وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن.

 وردا على سؤال عن الدور الفرنسي في هذا الاطار اشار السفير البابوي الى انه تم التطرق الى هذا الموضوع وانه لا بد من تكاتف جهود كل الاطراف اينما كانوا لاتمام هذا الاستحقاق نظرا لما يشكله من دعامة للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة كلها، وقد كانت وجهات النظر متطابقة حيال هذا الامر.

كما اثنى السفير كاتشيا على اهمية الحوار الدائر حاليا في لبنان بين مختلف الاطراف واكد على حرص الكرسي الرسولي متابعة تفاصيل الوضع اللبناني عن كثب.

ثم استقبل في»بيت الوسط» المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، التي قالت بعد اللقاء «كان من دواعي سروري أن التقي رئيس الوزراء السابق سعد الحريري. ومن الطبيعي أن يتناول اللقاء الوضع في لبنان والمنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الأمن والاستقرار. كما ناقشنا أيضاً مسائل أخرى منها أهمية الرئاسة والتأثير الهائل للأزمة السورية على لبنان في المجالين الاجتماعي والاقتصادي وضرورة وجود الدعم المطلوب للاجئين في المجتمعات اللبنانية الهشة، إضافة إلى احتمالات وأهمية استمرار دعم كل الجهود التي تبذلها الحكومة والشركاء اللبنانيون للنظر إلى الحاجة لاستقرار لبنان وعزله عن أية مخاطر وتهديدات. وهذا طبعاً يؤكد أهمية الامتثال لقرار مجلس الأمن 1701 واحترامه وأي أمر آخر يمكن القيام به لدعم حكومة تمام سلام وقادة كبار آخرين في البلاد للتأكد أن أي أمر ممكن لإبقاء لبنان آمناً ومستقراً لتمكينه من تحمل الضغوط الهائلة التي تواجه البلاد حالياً».

واستقبل الرئيس الحريري وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم وعرض معه الاوضاع العامة.

كما استقبل وفدا من نواب حزب الكتائب ضم: ايلي ماروني، نديم الجميل، سامر سعادة وفادي الهبر وجرى عرض المستجدات. ثم سفيرة السويد في لبنان ديانا يانسي وعرض معها الاوضاع المحلية والاقليمية والعلاقات الثنائية.

ومساء التقى الحريري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل.  ثم المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، وبحث معه شؤونا أمنية.

كما التقى الحريري وفدا من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي برئاسة رئيس اللجنة إيلمار بروك، ترافقه رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست، في حضور مستشار الحريري للشؤون الأوروبية باسيل يارد، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.