IMLebanon

12 يوماً ويقفل الباب.. الوقت يضغط على الراغبين في الترشيح رسمياً

 

المفاجآت الإنتخابية تتوالى: ديب يستقيل من التيار والطاشناق سيعلن مرشحيه

 

بعد 12 يوماً، يقفل باب الترشيح رسميا للانتخابات النيابية في 15 آذار، مما يعني ان الوقت بات يضغط على الراغبين في الترشح رسميا، وبالتالي فان الأيام القليلة المقبلة ستشهد زحفا من المرشحين نحو وزارة الداخلية.

 

وبهذا فان شهر آذار، والأيام القلية بعده، سيكون فيها مواعيد حاسمة مرتبطة بالاستحقاق الانتخابي في منتصف شهر أيار المقبل، ففي 15 آذار يقفل عند منتصف اللبل باب الترشيح رسميا، وفي 31 منه تنتهي مهلة العودة عن الترشيح، وعند منتصف ليل 4-5 نيسان المقبل تنتهي مهلة تسجيل اللوائح.

 

وبالرغم من أن الأجواء والتحضيرات الانتخابية بدأت تتسم بسخونة المواجهات، لكن يبقى اللافت في الأمر، هو الفتور في الاقبال على الترشيح رسميا، وفي غياب الحملات والشعارات الانتخابية الا فيما ندر، بالإضافة غياب صور المرشحين، علما ان المكونات السياسية والحزبية المختلفة، تعتبر استحقاق 15 أيار مصيريا واساسيا في وجودها ومستقبلها وفي مستقبل البلد، ولهذا فإن العديد من هذه القوى تتحدث في مجالسها، وفي تسريباتها عن استكمال صياغة ترشيحاتها وتحالفاتها، مما يعني اننا في القريب العاجل سنرى الإعلان عن المرشحين وعن التحالفات وتشكيل اللوائح الانتخابية.

 

بشكل عام، يمكن القول ان التعاون والتحالف الانتخابي، اخذ بالتبلور، وسيتظَّهر الكثير منه في الأيام القليلة او في الساعات المقبلة، من دون ان يخلو الأمر من مفاجآت، كان البارز فيها أمس، ما نقلته «الجديد» عن استقالة عضو «تكتل لبنان القوي «النائب حكمت ديب من «التيار الوطني الحر « بسبب «ما يعتبره تراكمات داخلية ومحاولات قطع الطريق عليه في الاستحقاقات والبحث عن متمولين بدلا عن المناضلين».

 

اما على مستوى حركة الترشيح رسميا للانتخابات، فقد أفادت المعلومات، ان حزب الطاشناق سيعلن في موعد أقصاه العاشر من آذار، أسماء مرشحيه في دوائر: بيروت الأولى والمتن الشمالي وزحلة.

 

اما على مستوى تحالفات «الثنائي الشيعي» فقد أفاد عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين «المركزية»: «إن حزب الله «ارسى تحالفاته مع سائر قوى الممانعة التي تؤمن بالخط السيادي بدءا من حركة أمل والتيار الوطني الحر وصولا الى اللقاء التشاوري والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث وهو في صدد استكمالها مع جميع القوى الاخرى من اجل دعمها وتمكينها من الوصول الى السدة البرلمانية حيث سيكون التعاون في كل دائرة مختلفا عن الاخرى، بمعنى أنه ليس من الضروري ان تكون اللوائح مغلقة أو معلبة، المهم أن يتوفر التعاون المطلوب للفوز وحصد النتيجة المتوخاة في معركة ديموقراطية نحرص فيها على كسر الخصوم الدائرين في الفلك الاميركي. وبحسب الاستطلاعات والاحصاءات سنكون إن شاء الله قادرين على تحقيق الغالبية».

 

وعن الخلاف القائم بين «حركة أمل» و «التيار الوطني الحر» وانعكاسه سلبا على التحالف الذي يعمل الحزب لإرسائه قال النائب عز الدين : «هناك الكثير من الايجابيات أمكن الوصول اليها على خط التعاون بين الجانبين ومنها الاتفاق على وضع التباينات السياسية جانبا والتطلع الى امكان التعاون والتحالف من أجل مصلحة الجميع».