مصادر أميركية: واشنطن تسعى لنشر قوات عربية في سوريا
تحول في معركة كوباني ضد {داعش} بعد 21 ضربة جوية
اجتمع قادة جيوش 22 دولة ضمن التحالف الدولي لمحاربة «داعش» أول اجتماع لهم، أمس، في قاعدة «آندروز» الجوية قرب واشنطن، وذلك منذ إعلان تشكيل التحالف في سبتمبر (أيلول) الماضي، لبحث استراتيجية لمواجهة التنظيم المتطرف ومستقبل الضربات الجوية.
وكشفت مصادر أميركية موثوقة أن واشنطن تسعى للضغط على الدول العربية في هذا الاجتماع لدفعها لنشر قوات برية داخل سوريا والقيام بالمزيد من الجهود العسكرية لوقف تقدم مسلحي «داعش».
في غضون ذلك، تحدث الجيش الأميركي لأول مرة بتفاؤل عن فاعلية الضربات الجوية في مدينة كوباني (عين العرب) السورية قرب الحدود التركية. وقال إن طائرات التحالف نفذت 21 ضربة جوية في المدينة، وإنها تمكنت من «إبطاء» تقدم التنظيم.
بينما قال القيادي الكردي في كوباني، إدريس نعسان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «ضربات التحالف ساهمت في إضعاف القوة الهجومية للتنظيم، وتمكنت (وحدات حماية الشعب) الكردية من استعادة المبادرة، وردت بعمليات نوعية أدت إلى سيطرتها على قرية تل شعير في غرب المدينة، حيث أزيح علم التنظيم واستبدل به علم (وحدات حماية الشعب)».
من ناحية ثانية، وبعد سيطرته على نحو 80 في المائة من محافظة الأنبار في غرب العراق، يحاصر «داعش» ناحية البغدادي وبات يهدد أهم قاعدة جوية في المحافظة وهي قاعدة «عين الأسد» الجوية.
يأتي ذلك بعد أيام من سيطرة مسلحي التنظيم على معسكر في قضاء هيت بالمحافظة ذاتها.