بعبدا – تيريز القسيس صعب:
استبيح النقاش الكهربائي في جلسة مجلس الوزراء أمس، الرافضة لاستباحة السيادة اللبنانية من قبل إسرائيل. فكادت هذه الجلسة ان تطيح بالحكومة التي اجتمعت على صدى نتائج مؤتمر سيدر فتدخل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لرفع الجلسة الى الاسبوع المقبل، بذريعة الارتباط المسبق لرئيس الحكومة سعد الحريري عند الثانية بعد ظهر أمس.
وفي المعلومات أنه لدى طرح وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل موضوع الخطة التي وزعت على الوزراء كملحق (13 بندا) اضافي الى جدول الأعمال، وعند طرح البند الاول المتعلق بمعمل دير عمار، تدخل وزير الخارجية جبران باسيل، وقال ان هذا الملف بت فيه ديوان المحاسبة، وان TVA غير محتسبة ضمن عقد تلزيم معمل تشغيل دير عمار. وقال اذا كان الممول لبنانياً فعليه ان يدفع الـTVA خصوصاً وان هذه الاموال ستعود الى جيب الدولة، وتستفيد منها، عكس ما إذا كان الممول أجنبياً.
عندها احتدم النقاش بين باسيل ووزير المال علي حسن خليل وكانت المواجهة الاولى الكلامية بينهما منذ تصريح الوزير باسيل الذ وصف فيه الرئيس بري »بالبلطجي« وعلا الصوت بينهما، وقال خليل اذا تم دفع الـTVA يعني ان المتمول تزيد نسبة ارباحه 11٪ من TAV، وهذا الامر يعتبر تنفيعات و»سرقات«.
عندها طرح الحريري ان يوافق مجلس الوزراء على تقرير ابي خليل وان يجلس الوزيرين مع بعضهما لايجاد الحل لأنه سيترتب على الدولة المزيد من الاعباء المالية يتقدم بها المتعهد ضد الدولة متذرعاً بالبند الجزائي لذلك، ويجب حل هذا الامر في أسرع وقت ممكن.
فوافق وزير المال فيما قال ابي خليل لماذا نجلس مع بعضنا لاعادة النظر في هذا الملف طالما ان الامور من قبل ديوان المحاسبة واضحة.
وعندما ادرك رئيس الجمهورية ان الامور تتجه نحو التصعيد الكلامي، وتبادل الاتهامات بين باسيل وخليل رفع الجلسة على ان يستكمل البحث في جلسة تحدد لاحقاً الاسبوع المقبل.
وبحسب المعلومات فإن وزراء »المردة«، »القومي«، »أمل«، و»اللقاء الديموقراطي« كانوا مؤيدين لطرح وزير المال، متسائلين في الوقت ذاته لماذا وزع الملحق قبل ساعات من عقد الجلسة، وعن بعض التفاصيل المتعلقة ببنود الملف التمديد للبواخر لعامين، دخول البلديات وامكانية قيام الاستنسابية فيه.
وفي ملف الكهرباء علم ان وزير التربية مروان حماده قدم للوزراء عرضاً يتعلق بوجهة نظر الحزب التقدمي الاشتراكي لحل قضية الكهرباء، على ان يوزع على الوزراء لدرسها وبحثه في الجلسة المقبلة.
أما في موضوع سفر الوزراء الى اجتماع بروكسيل المقرر في 26 الجاري والمدرج على جدول الاعمال، فعلم ان الوزير باسيل تقدم بطلب لتغطية نفقات السفر، فاعترض الوزراء المعنيون في عداد الوفد المرافق لرئيس الحكومة، على تقديم باسيل طلب نفقات دون ذكر نفقات الوزراء الباقين، فقال الحريري »أنا سأتقدم بهم كلهم«..
وعن النقاش في موضوع النأي بالنفس، كان لافتاً تسجيل رأي وزراء حزب الله الذين اعتبروا أنه لا يجوز للحكومة النأي بالنفس اذا كانت إسرائيل تعتدي على أجوائنا وتضرب دولة شقيقة، فأيده الوزير علي قانصو في الموضوع. وقال الوزير حسين الحاج حسن »لماذا 14 آذار، غائبة عن السمع في هذا الموضوع«؟
وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد لدى مغادرته الجلسة أنه سيعمل ضمن القانون، وهو ملتزم به. وقال إنه سيكون هناك مراقبين دوليين أوروبيين في معظم مراكز الاقتراع في الخارج.
شكوى الى مجلس الامن
وكان مجلس الوزراء التأم قبل الظهر في بعبدا، وأذاع وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، المعلومات الرسمية الآتية:
«عقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء، والوزراء الذين غاب منهم السادة: طلال ارسلان، جان اوغاسابيان، ايمن شقير، رائد خوري، وملحم الرياشي.
في مستهل الجلسة، تحدث فخامة الرئيس عن التطورات الاقليمية الراهنة ومستجداتها والتهديدات التي برزت خلال الايام القليلة الماضية، فلفت الى ان «لبنان يتابع هذه التطورات وما ينتج عنها من تداعيات. واشار الى ان اسرائيل جددت اعتداءاتها على سيادتنا الوطنية من خلال انتهاك الاجواء اللبنانية لقصف الاراضي السورية.
وأضاف فخامته: اننا لا نقبل ان تستبيح اسرائيل اجواءنا وندين هذا الاعتداء بشدة ونستنكره، وسيرفع لبنان شكوى الى مجلس الامن الدولي في شأنه.
وقال: اي اعتداء اسرائيلي ضد اي دولة عربية، هو موضع ادانة ورفض من قبل لبنان بشكل مطلق.
ثم تحدث فخامته عن قضية المفقودين في الحرب المؤلمة التي تصادف ذكرى اندلاعها اليوم في 13 نيسان، فلفت الى انه سبق للحكومة التي تولى فيها الوزير شكيب قرطباوي مسؤولية وزارة العدل ان اعدت مشروع قانون اقره مجلس النواب بتأليف لجنة وطنية لمتابعة قضية المفقودين، وطلب الى وزير العدل سليم جريصاتي العمل على تشكيل هذه اللجنة لمتابعة القضية واعلام ذويهم بالمستجدات.
بعد ذلك، اشار فخامة الرئيس الى ان جدول الاعمال يحفل بمواضيع مهمة، منها موضوع الكهرباء الذي لا بد من معالجته بشكل نهائي.
الحريري لتحييد لبنان
بعد ذلك، تحدث دولة الرئيس الحريري متناولا الاوضاع الاقليمية المتوترة راهنا، وقال ان ما يهمنا ان نحيد لبنان عن اي مشاكل يمكن ان تصيبه.
ثم عرض دولة الرئيس لنتائج مؤتمر «سيدر»، فقال انه كان ناجحا جدا ولمصلحة لبنان ودل على الثقة التي يضعها المجتمع الدولي بلبنان وبالانجازات التي حققتها الحكومة منذ تشكيلها. واضاف: انها انجازات للجميع وليست لفريق واحد، والمشاريع التي قدمناها الى «سيدر» كانت مدروسة بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الاخرى.
وتناول دولة الرئيس موضوع الاصلاحات، فقال إنها لمصلحة لبنان وتسهل تنفيذ المشاريع التي ستتم الموافقة عليها، وهي ضرورية حتى نتمكن من استكمال عملية محاربة الفساد ووضع حد للهدر وهي مسائل لا يقبل اي طرف سياسي ان تستمر. وطلب دولة الرئيس من كل فريق سياسي ممثل في الحكومة ان يقدم اقتراحات بالاصلاحات التي يراها ضرورية لتحقيق الاهداف التي اشار اليها لاسيما مكافحة الفساد، لأننا جميعا يجب ان نكون شركاء في هذه الاصلاحات كوننا فريق عمل واحد.
وقال دولة الرئيس: سمعت خلال الايام الماضية تعليقات عدة عن مؤتمر «سيدر» ويهمني ان اؤكد اليوم ان نجاح «سيدر» هو نجاح لنا جميعا، وليس لسعد الحريري وحده، لقد عملنا كفريق عمل متكامل والنجاح كان من نصيبنا جميعا.
ولفت دولة الرئيس الى ان مجموع المبالغ التي وفرها مؤتمر «سيدر» ليس نهائيا، اذ ان ثمة دولا اخرى تدرس ورقة العمل اللبنانية وستعلن التزاماتها قريبا، ومنها اليابان والصين.
وأكد أن اللجنة التي تضم ممثلين عن الدول المانحة ستتولى متابعة تنفيذ المشاريع التي ستمولها، للتأكد من انها تنفذ بشفافية كما وعد لبنان، وذلك وفقا للاصول والاعراف الدولية، ولا شيء في عملها يمس السيادة اللبنانية.
وختم دولة الرئيس معتبرا أن علينا القيام بالاصلاحات الاساسية في اداراتنا وقطاعاتنا وتحديث القوانين لمصلحة لبنان.
بعد ذلك، باشر مجلس الوزراء درس جدول اعماله واتخذ في شأنه القرارات المناسبة، كما باشر المجلس درس الملف المتعلق بموضوع الكهرباء وتقرر استكمال البحث فيه في جلسة مقبلة».
حوار: ثم كان حوار بين بو عاصي والصحافيين، فأوضح ردا على سؤال «ان هناك إجماعا لبنانيا على عدم استباحة السيادة والاجواء اللبنانية، وبصورة خاصة اذا ما كانت هذه الاستباحة من اسرائيل لاستهداف دولة عربية، وهذا موضع اجماع ومبدأ لا تراجع عنه من قبل الحكومة اللبنانية».
وعما اذا كان هناك من حصول ضربة عسكرية، وهل من اجراءات اتخذت في هذا المجال؟ اجاب: «ان اي دولة في العالم تكون متحسبة لأي احتمال، ولبنان بكل اطيافه السياسية ومؤسساته متحسب لكل الاحتمالات، خصوصا في ظل التصعيد الاقليمي، ولكن ليس هناك من تخوف».
سئل: كيف يترجم النأي بالنفس؟ اجاب: «الجواب أتركه للحكومة مجتمعة وليس لي وحدي. والنأي بالنفس مرتبط بسياسة الحكومة وهو مدرج في البيان الوزاري وقد التزمت به الدولة اللبنانية. واود ان اوضح انه ليس نأيا بالنفس لاستباحة اسرائيل لاجوائنا واراضينا».
وهل يمكن للحكومة اللبنانية أن تنأى بنفسها عن أي تداعيات لأي ضربة على سوريا، خصوصا أن لبنان يرزح تحت تداعيات الحرب في سوريا؟اجاب: «عندما يكون هناك اجماع لبناني على أي موضوع تكون هناك صلابة لبنانية، وتاليا لا خوف على الاستقرار او على الوضع في لبنان، وتحديدا كلما كان هناك اجماع حول رئاسة الجمهورية والحكومة والمؤسسات الرسمية».
وهل سيقدم لبنان شكوى الى مجلس الأمن في موضوع استباحة اسرائيل لأجوائه؟اجاب: «لقد قدم لبنان شكاوى سابقا، ووزارة الخارجية غير مقصرة في هذا الموضوع».
أبرز القرارات
وفي ما يلي أبرز قرارات مجلس الوزراء:
– الموافقة على مشاركة لبنان في مؤتمر «بروكسل- 2» الذي سينعقد بين 23 و26 نيسان الجاري، لمساعدته على تحمل اعباء النزوح السوري.
– الموافقة على تجديد عقد وزارة الشؤون الاجتماعية مع جمعيات وهيئات اهلية للعام 2018.
– الموافقة على صرف الاعتمادات اللازمة لكلفة ترميم المباني المتضررة في منطقة حارة حريك نتيجة انفجار الرويس الارهابي.
– الموافقة على تأهيل وترميم ملعب الرئيس فؤاد شهاب في جونية.
– الموافقة على تغطية كلفة اعمال الحراسة والصيانة في ملعب بعلبك من العام 2014 الى 2016، وتخصيص مبلغ 350 مليون ليرة لبلدية بعلبك لتأمين الصيانة عن العام 2018.
– تعيين السيد رياض فؤاد الشيخة رئيسا لمجلس الادارة والمدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية، والسيد حسين علي سمور والسيدة ريما فضل الله نصر عضوين متفرغين.
– تعيين ممثلي الوزارات والمؤسسات العامة في المجلس الاعلى للصيد البري.
– تعيين القاضي هشام القنطار للاشراف على انجاز اعمال الضم والفرز في مناطق القاع والهرمل ويونين».
لهيب المنطقة يلفح لبنان و.. «النأي بالنفس»
عون سيطلب عقد القمة الـ30 في بيروت
بمثل السخونة التي دمغت المواقف العالية السقف ازاء تسديد ضربة سريعة موجعة لسوريا ردا على استخدامها الكيميائي في حق شعبها في الغوطة، بدأت البرودة النسبية تطبع الكلام الصادر من الجهات نفسها، لاسيما قائد الحملة، الرئيس الاميركي دونالد ترامب في شأن شكل وحجم وموعد الضربة، على ان تتظهّر اكثر في اطلالته عبر قناة «فوكس نيوز» الأميركية في الثالثة والنصف فجرا بتوقيت بيروت.
وعزز الاعتقاد بسلوك الامور نهج التريث والتهدئة الى تغريدة ترامب التي اشار فيها الى ان الضربة قد تكون قريبة جدا أو في وقت أبعد، الاعلان عن»فتح قنوات التواصل وتنشيطها بين العسكريين الروس والأميركيين بشأن عمليات الجيشين في سوريا والهادفة الى تفادي الحوادث» وفق ما اكد الكرملين، وحركة المشاورات الدولية بين عواصم القرار من فرنسا الى المانيا وتركيا وغيرها.
فتزامنا مع تحرّك الاساطيل الحربية التابعة لواشنطن وعواصم غربية اخرى في اتّجاه المتوسط لتنفيذ الضربة، اطل الرئيس ترامب عبر «تويتر» بموقف اشبه بـ»التريّث» قال فيه «الهجوم على سوريا قد يكون قريبا جداً وقد لا يكون كذلك. لم اتحدث قط عن موعد الهجوم على سوريا.على اي حال، قامت الولايات المتحدة تحت إدارتي بعمل عظيم في تخليص المنطقة من داعش. اين -(شكراً اميركا»؟). وفي ما يُشبه «الاحتواء» للتصعيد الاميركي، اكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف «ان خط الاتصال بين موسكو وواشنطن لتفادي الصدامات العرضية في سوريا لا يزال مفتوحا، وان الطرفين يستخدمانه باستمرار». من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «انه سيتخذ القرار في شأن توجيه ضربة لأهداف تابعة للحكومة السورية، فور الانتهاء من جمع كل المعلومات الضرورية».
ولاقت بريطانيا الموقف الفرنسي باعلان وزير شؤون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيز، «ان اي خطوة ستتخذها بريطانيا ستخضع للبحث بترو شديد واستناداً إلى الأدلة». اما المانيا، فيبدو انها لن تكون على الموجة ذاتها مع حلفائها، اذ اعلنت المستشارة انغيلا ميركل ان «برلين لن تشارك في اي ضربات في سوريا». وفي تعليق على التهديدات الاميركية، اشار الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي الى «ان اي تحركات محتملة ضد سوريا لن تساهم إلا في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وان هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين». من جانبه، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «تجنّب خروج الوضع في سوريا عن السيطرة»، معربا عن «قلقه العميق في شأن المأزق الراهن»، اسفاً «لان مجلس الامن لم يتمكن حتى الآن من التوصل إلى اتفاق في شأن هذه المسألة».
وفيما يُخيّم القلق على الاجواء اللبنانية التي لن تكون بمنأى عن التطورات الخطيرة المُقبلة عليها سوريا،اذا حصلت، لاسيما لجهة فتح جبهة الجنوب للردّ على الضربة العسكرية، افاد مصدر امني «ان الجيش الاحتلال الاسرائيلي اطلق صفارات الانذار في بلدتي الغجر والعباسية الحدوديتين القريبتين من منطقة الجولان السوري المحتلة». وتردد دوي الصفّارات في منطقة حاصبيا من دون معرفة الاسباب، فيما لوحظ استنفار للجيش الاسرائيلي على طول الخط الممتد من العباسية الى الغجر مروراً بالوزّاني صعوداً نحو العديسة وكفركلا وامتداداً حتى التلال المُشرفة على بلدة ميس الجبل.
إلى ذلك وفيما يتوجه الرئيسان عون والحريري الى السعودية نهاية الاسبوع على رأس وفد وزاري للمشاركة في اعمال القمة التاسعة والعشرين التي تنعقد في الظهران بعيدا من صواريخ الحوثيين البالستية، افادت مصادر مطّلعة ان الرئيس عون يعتزم طلب عقد القمة الثلاثين في بيروت العام المقبل الا ان الامر ما زال خاضعا للنقاش مع سائر اركان الدولة لاتخاذ القرار في ضوء قدرة لبنان على استضافة القمة بما ترتب من اعباء. هذا، ويتوجه ان الرئيس عون الى قطر في 17 الجاري للمشاركة في افتتاح المكتبة الوطنية.
الحريري وباسيل الى الجنوب
انتخابياً تستعد المنطقة الجنوبية الحدودية لزيارتين تحملان دلالات سياسية انتخابية قبل 24 يوما من موعد الاستحقاق.الاولى يقوم بها رئيس الحكومة سعد الحريري يوم غد الى قضاء مرجعيون– حاصبيا، وعلمت مصادر مواكبة انها تشمل عددا كبيرا من المناطق تبدأ من مرجعيون في الثالثة عصرا، ينتقل بعدها الى ساحة حاصبيا، ثم السراي الشهابية، وخلوات البياضة، الى شبعا، وكفرشوبا، وكفرحمام، والهبارية، وراشيا الفخار، على أن تكون له في كل محطة لقاءات ومواقف لا سيما في شبعا حيث أعدت منسقية تيار المستقبل أقواس النصر ورفعت اليافطات وصور الرئيس الحريري ووالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري. اما الزيارة الثانية للقضاء عينه، فيقوم بها وزير الخارجية جبران باسيل بعد غد السبت، بحسب معلومات متابعة من مصادر جنوبية، اشارت الى أن «باسيل يبدأ جولته بافتتاح مكتب للتيار في بلدة حبوش – النبطية، ثم يتجه الى مرجعيون للقاء الكوادر».