تشير المعلومات بأن لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مجمل الجولة الخليجية التي قام بها ماكرون، إنما جاءت بنتائج إيجابية .
وينقل بأن معالمها ستظهر بوقت ليس ببعيد وإن كان هناك عدم ضخ تفاؤل نظراً لما يشهده لبنان من تطورات دراماتيكة في السياسية والأمن والاقتصاد وكذلك ربطاً بالملفات الخلافية والإنقسامات السياسية، إنما عاد ماكرون إلى باريس وبدأت الإتصالات لمتابعة ما أنجزه خلال هذه الجولة الخليجية ويتوقع وفق المعنيين أن تتوالى الجولات التي نتجت عن لقاء ماكرون بن سلمان بإعتبار كل المؤشرات وفق المعلومات المتداولة تدل على أن هناك خطوات قريبة ستظهر في وقت قريب جداً على صعيد العودة الدبلوماسية أي عودة السفراء إلى كِلاَ البلدين، وصولاً إلى أن ذلك سيتبعه عودة الإجراءات الاقتصادية التي كانت اتخذتها السعودية عدد من الدول الخليجية إنما ذلك مرتبط بالإيفاء بالإلتزامات التي طلبها ماكرون من المسؤولين اللبنانيين والمتعلقة بأمن المملكة واستقرارها، وبناء على ذلك سيبنى على الشيء مقتضاه خلال هذا الإسبوع، إذ ستظهر ملامح ما قام به ماكرون من جهود مضنية لإعادة العلاقة اللبنانية السعودية والخليجية إلى سابق عهدها.
ويبقى أخيراً ثمة معلومات عن أجواء تحضّر إما لزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى السعودية في حال إنما ذلك مرتبطاً بما ستصل إليه الإتصالات الداخلية بأن هناك واقع سياسي محلي لا يمكن تجاوزه وعندئذ في حال تبلورت هذه الإتصالات فمن الطبيعي أن الأمور ستسلك طريقها الصحيح.