رؤساء الجمهورية اللبنانية الذين تعاقبوا منذ فترة الانتداب الفرنسي وبعد الاستقلال هم على التوالي:
شارل دباس انتخب رئيساً وعمره 41 عاماً، حبيب باشا السعد عُيّن رئيساً وعمره 67 عاماً، إميل أده انتخب رئيساً وعمره 53 عاماً، ألفرد جورج النقاش عُيّن رئيساً وعمره 54 عاماً، أيوب ثابت عُيّن رئيساً وعمره 59 عاماً، بيترو طراد عُيّن رئيساً وعمره 57 عاماً، بشارة الخوري انتخب رئيساً وعمره 53 عاماً، كميل شمعون انتخب رئيساً وعمره 52 عاماً، فؤاد شهاب انتخب رئيساً وعمره 56 عاماً، شارل حلو انتخب رئيساً وعمره 51 عاماً، سليمان فرنجيّة انتخب رئيساً وعمره 60 عاماً، إلياس سركيس انتخب رئيساً وعمره 52 عاماً، بشير الجميّل انتخب رئيساً وعمره 35 عاماً، أمين الجميّل انتخب رئيساً وعمره 40 عاماً، رينيه معوّض انتخب رئيساً وعمره 64 عاماً، إلياس الهراوي انتخب رئيساً وعمره 63 عاماً، إميل لحود انتخب رئيساً وعمره 62 عاماً، ميشال سليمان انتخب رئيساً وعمره 60 عاماً.
وهكذا فإن أكبر الرؤساء سناً هو حبيب باشا السعد الذي عُيّن رئيساً بعمر 67 عاماً من الفترة 30 كانون الثاني 1934 إلى 20 حزيران 1936.
وإذا احتسبنا متوسط أعمار رؤساء الجمهورية اللبنانية فهو 54 عاماً.
منذ أكثر منذ سنتين يتمّ شلّ مؤسسات الدولة بشكل مضطرد وممنهج، والتسبب بإصرار في شغور موقع رئيس الجمهوريّة بانتظار رضوخ اللبنانيين جميعاً لتعيين (عذراً.. انتخاب) الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية بعمر 82 عاماً (أطال الله عُمره)، حيناً تحت عنوان «الوفاء» وأخرى من باب «نوستالجيا» حقّ العودة إلى قصر بعبدا تصحيحاً وغفراناً للخطأ التاريخي الفادح يوم تمّ الإطاحة به وطرده قسرأ من هناك، وتارة تحت شعار أحقّيته باعتباره «المُمثل الأول والأسمى للمسيحيين»!!!!
المثل الشعبي يقول «حافظ على قديمك.. جديدك ما بيدوم»، هذا ربما كلام جيّد وصحيح… «بس مش هالقدّ»!!!
عبد الفتاح خطاب