Site icon IMLebanon

كفى هرطقة

 

 

عجيبة غريبة هذه الحملة الشعواء على حاكم مصرف لبنان من ناحية، وعلى الجيش اللبناني من ناحية ثانية.

 

لبنان، وبفضل حكمة حاكم مصرف لبنان وإدارة جمعية المصارف برئاسة الدكتور جوزيف طربيه، واللجنة النيابية المالية التي توجه أعضاء فيها غير مرة الى الولايات المتحدة، نمشي بين النقط لتجنب تداعيات العقوبات لأننا بصراحة غير قادرين على مواجهة الولايات المتحدة.

 

والمزايدون هم الذين يتقاضون كل شيء من إيران: برواتب واللباس والذخائر والاسلحة الخ…

 

وعندما قصّرت إيران جراء العقوبات طالبوا بوزارة الصحة ليعوّضوا منها ما تقصّر به إيران.

 

معجزة أن يبقى النظام المالي اللبناني سليماً… فمن أسف هناك البعض خصوصاً من جهات الحزب الإلهي لا يعرفون كيف يسيئون الى لبنان في السياسة وفي الاقتصاد الخ…

 

لا يسمحون بتشكيل الحكومة إلا بشق النفس.

 

ولا يسمحون بانتخاب الرئيس إلاّ بعد فراغ طويل.

 

ولا يأذنون بحل أزمة الكهرباء بالرغم مما يتكبده لبنان جراء ذلك خصوصاً رفض التبديل من الفيول الى الغاز وهذا وحده يوفر مليار دولار، ولكن لأنّ الفيول كان يأتي من سوريا فلم يريدوا استبداله بالغاز.

 

ونتمنى أن يصمت هؤلاء المزايدون حول خرق الأجواء اللبنانية… فالقيادة العسكرية تعرف أكثر منهم، فما كدنا ان نتجاوز قصة السلاح حتى باتوا يريدون أن يتصدّوا لإسرائيل… علماً أنه في سوريا جيش النظام وإيران والدولة العظمى روسيا لا يتصدّون لإسرائيل… رغم تكرار عملياتها في سوريا وما يسفر عنها من دمار وقتلى في القيادات… ومع ذلك يطالبون لبنان بأن يقوم بهذه المهمة… والمقصد هو المزايدة على الجيش.

 

منذ العام 2006 حتى اليوم لم يطلقوا طلقة واحدة على إسرائيل…

 

فليوقفوا هذه المزايدات مكشوفة الأهداف!

 

ثم انّ الإيرانيين موجودون على الحدود مع إسرائيل في منطقة الجولان في وقت أنّ النظام السوري هو حليفهم، فلماذا لا يتصدّون لإسرائيل؟ أو أنه يجب تحويل لبنان الى ساحة وورقة يستخدمونها لمصالحهم على حساب لبنان وشعبه؟!.

 

عوني الكعكي