لماذا هربت عائلة صفوان الى تركيا ثم أرادت الاتجاه الى اليونان حيث لقي أفرادها حتفهم غرقاً؟!. السؤال الكبير: لماذا هربوا من الاوزاعي؟ والسؤال الأكبر أين «حزب الله»؟ وأين المقاومة؟ وأين السيّد حسن نصرالله؟ وأين ولاية الفقيه؟
آل صفوان فقد منهم 9 من أصل 12 لأنهم لم يعودوا يطيقون العيش معكم فهم يريدون الحياة الطبيعية… يريدون أن يكونوا مواطنين عاديين… يريدون أن يعيشوا في بلد مستقر!..
ولا يريدون أن يذهبوا الى سوريا لقتل الشعب السوري والمسلمين في حلب وفي حمص وفي حماة وفي اللاذقية وفي درعا(…).
يا سيّد حسن كفى استكباراً على الشعب اللبناني.
كفى استعمالاً لسلاحك ضد الشعب اللبناني.
»تيار المستقبل» دخل الحكومة معكم علكم تستفيقون من سباتكم العميق وأنتم غارقون في مسلسل القتل وفي مسلسل تنفيذ أوامر ولاية الفقيه.
يا سيّد حسن ألم تسمع ما قاله آية الله خامنئي إنّه صاحب القرار في أربع عواصم عربية: بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت؟
يا سيّد حسن ألم يكفِ، بعد، ما حلّ من قتلٍ في شباب «حزب الله»، خيرة الشباب اللبناني، من أجل إبقاء بشار الأسد على كرسي الرئاسة في سوريا؟
يا سيّد حسن ألم يكف من قتل من الشعب السوري والمسلمين بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب؟
نعود الى لبنان وأريد أن أسألك: مَن باع ميشال عون في العام 2008 واستبدله بالرئيس ميشال سليمان؟ ولماذا لم ترد على ميشال عون عندما سألك: لماذا تخليت عنّي؟!.
يا سيّد حسن من يمنع انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنة ونصف؟ وفي هذا الموضوع بالحقيقة لا ألومك وحدك بل ألوم إخواننا المسيحيين لأنهم لم يتفقوا على رئيس وهذه نقطة سوداء في سجلهم.
يا سيّد حسن من يعطل الحكومة؟ أليْس ميشال عون الذي يستقوي بسلاح «حزب الله»؟
يا سيّد حسن جربت أن تحكم لبنان من خلال انقلاب قمت به ضد الرئيس سعد الحريري بينما كان يستعد للقاء الرئيس الاميركي، وجئت بالرئيس نجيب ميقاتي وخلال ثلاث سنوات مرّ لبنان بأسوأ وضع إقتصادي عرفه إذ تراجع الناتج القومي من 9٪ الى صفر نعم صفر في المئة.
ثلاث سنوات فشلاً بفشل… وبالذات في الوضع الاقتصادي السيىء الذي وصل إليه لبنان بفضلكم… ولذلك أصبحت الهجرة في لبنان مبدأ أساسياً عند كل لبناني، لأننا أصبحنا تحت الصفر.
لو كنت يا سيّد حسن تحب لبنان لكنت قد تخليت عن مسمار جحا باعتبارك أنّ الانسحاب الاسرائيلي ليس كافياً أو تاماً.
في العام 2006 قمت بعملية عسكرية خطفت بها جنديين إسرائيليين طبعاً… هنا لا أريد أن أحمّلك هذا الوزر بل انّ قاسم سليماني هو الذي خطط وخطف الجنديين تحت حجة الأسرى ما كلف لبنان 5000 قتيل وجريح و15 مليار دولار بدل الأضرار التي ألحقتها الحرب بالبنى التحتية.
كفى يا سيّد حسن قتل الشباب اللبناني من أجل كرسي بشار الاسد.
كفى يا سيّد حسن خطفاً لموقع رئاسة الجمهورية من أجل ولاية الفقيه.
وأدعوك أن تعود الى لبنان… أن تعود الى أهلك… الى شعبك… وأن تنسى ولاية الفقيه!
لا فرق بين السُنّة والشيعة كما ذكر المغفور له سماحة الإمام محمد مهدي شمس الدين رحمه الله انّ الفرق الوحيد هو باب الاجتهاد يُفتح أو يُقفل.
ع. ك