ينطبق على ميشال عون أنه مثل الفاخوري الذي يركّب اذن الجرة حيث يشاء.
إنّه يتكلم أخيراً عن الربيع العربي في ما يبدو دفاعاً عن النظام في سوريا.
ومع احترامنا وتقديرنا له نأخذ مثالاً للربيع العربي من مصر حيث الشعب يقرر مصيره، وقد بدّل حتى الآن ثلاثة رؤساء للجمهورية.. الى ذلك لو نفذت الولايات المتحدة تهديدها ضد بشار الاسد يوم ثبوت استخدامه السلاح الكيميائي ضد الشعب، لما كانت وجدت «داعش» و»النصرة» وأخواتهما.
ننصح العماد عون أن يبقى متلهياً بأحلام الرئاسة التي يضحك عليه بها «حزب الله» وجماعته، فيعدونه بإيصاله الى قصر بعبدا من دون أن يقدّموا له الدعم الفعلي، إنما هدفهم من ذلك كله هو الإبقاء على الفراغ الرئاسي قائماً، لأن في ذلك خدمة لأهداف إيران التي لن تفرج عن الاستحقاق الرئاسي اللبناني إلاّ في الوقت الذي يناسب مخططاتها…