رئيس جمهورية سابق ذهب الى الجنوب ولم يكن برفقته مسؤول كبير سابق مشهور بنصف لسان ونصف عقل ونصف كم.
يظهر أنّه نسي أمجاد وبطولات المسؤول الأخير، نهنئه على هذه الزيارة ونعتز به.
ولكن لدينا ملاحظة في إطار أسئلة نهدف منها الاستزادة علماً:
1- هل إذا توجّه أحد الى الجنوب يصبح مقاوماً؟
2- المقاومة بعد العام 2006 صارت موضة قديمة… لم يعد بالإمكان الضحك على العالم باسم المقاومة التي باتت بندقيتها تستعمل في غير موقعها…
حيناً لاحتلال بيروت،
وحيناً آخر لعرقلة تشكيل الحكومة،
وحيناً ثالثاً لعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية،
ورابعاً للدفاع عن المقامات الدينية ساعة في السودان، ساعة في اليمن، ساعة في بلغاريا، ساعة في العراق، ساعة في مصر، ساعة في البحرين وساعة سمّاعة في سوريا.
الأهم أنّه عندما يفشل أحدهم في المنصب الرفيع فشلاً ذريعاً مثل انهيار العملة وصفقات السلاح الوهمية… وبعدما استقبلوه في الطريق الجديدة استقبال الفاتحين، اختتم سيئاته بجريمة كبرى أنّه جاء برجل غير مدني، خريج دير الصليب، وسلّمه الحكم قائلاً له: أنقذ لبنان.
وبالشكر تدوم النِعَم.