IMLebanon

أوّل نيسان بمفعول رجعي

 

يُحكى أن قيادة حزب الكتائب اللبنانية (76 عاماً) مذعورة من الخطر الداهم المتمثّل بالدكتورة جوزفين زغيب في قضاء كسروان – الفتوح، وأن الحزب يراهن على زيادة عدد أعضاء كتلته النيابية إلى أربعة وقد يخسر واحداً، واحتمال أن يستقر العدد على ثلاثة أو على أربعة وارد، فلنقل ثلاثة ونصفاً، أي نصف عدد نواب الحزب في مجلس الـ 1972.

 

ويُحكى أيضاً أن التيار الوطني الحر ينتظر تكليف الولاية، كما في البقاع الغربي وزحلة كذلك في بعبدا والبترون وبيروت الأولى والثانية وكسروان.المرشح رامي أبو حمدان ورائد برّو مثل الأخ سليم والقس إدغار.

 

ويحكى أن دون كيخوتي دي لا مانشا نازلٌ بيديه ورجليه في الإنتخابات النيابية.

 

ويحكى أن عمر حرفوش، بات رئيس الحكومة الحتمي بعد السادس عشر من أيار. رئيس حكومة المنفى.

 

ويحكى أن المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، ومنعاً لاتهامها بأنها تعمل وفق أجندة السيد الرئيس ستتابع الإخبار المتعلّق بـ”القرض الحسن” كما أن سيدة القضاء الأولى مهتمة أيضاً بما نشرته مجلة “لوبوان” العام الفائت عن لبنانيين مجلّين في فن تبييض الأموال والاتجار بالمخدرات. بعد الإنتخابات تتصرّف. الآن مش فاضية تحك برأسها.

 

يحكى أن وزير الطاقة والمياه وليد فياض اختير لتمثيل لبنان في “ذا فويس”.

 

ويحكى أن المتّكل عليه في خطة النهوض نائم، ويتكلّم بنومه.

 

ويحكى أن مرضاً نادراً أصاب مجموعة من الممثلين اللبنانيين، فصاروا يرون الواحد مائة، والسراب حقيقة والدوائر مربعات والضفادع فيلة.

 

ويحكى أن مقدمة برامج حسناء ما عاد رأسها يحملها. فاستعانت بمرافقَين لحمله.

 

ويُحكى أن الشيخ نعيم قاسم حاطط راسو براس الدكتور فارس سعيد وناسي محمود عوّاد.

 

ويحكى أن عدد الفائزين بانتخابات الـ 2022 سيقفز الى 228 نائباً كما ورد في خلاصة 4 دراسات إحصائية لمركز دراسات واحد.

 

ويحكى أن مرشحاً مارونياً في دائرة بيروت الأولى، تمكن في خلال شهر من رفع عدد المعجبين بصوره على إنستغرام، وبأفكاره التنموية من 16 إلى 26. واللايكات تشهد.

 

ويحكى عن مشرشِحين ومشرشِحات في بلد سيجتاحون البرلمان بنواب إفتراضيين.

 

ويحكى أن كتلة صيصان بدأ أعضاؤها الصيّاح “على بكير” كتير.

 

ويحكى أن “مرشحة نكدة” في “تيار النكد”، أول حرف من اسمها نون، تعد أطروحة بعنوان:”النكد السياسي، حيث تكون نكون”.

 

كل ما سبق مزيج من التوقعات والوقائع ومن لم يستسغ الأمر، فليعتبر كل “الحكي” الوارد أعلاه مجموعة من أكاذيب أول نيسان بمفعول رجعي.