IMLebanon

طُردت من العمل و”التيار”… جوزفين تدفع ثمن دعمها روكز

 

 

جوزفين يمين، مناصرة في”التيار الوطني الحر”، مياومة في شركة كهرباء لبنان، تعمل في معمل الزوق الحراري، وقد تم فصلها الى معمل الجية قبل ان يتطور الامر الى طردها نهائيا مع خمسة من زملاء لها، قبل إعادتهم الى العمل.

 

انتشر فيديو لجوزفين في الساعات الاخيرة تروي فيه، بحضور النائب شامل روكز، كيف أنها تعرّضت للطرد من عملها كمياومة في الكهرباء من قبل “التيار” بطريقة كيدية، وتؤكد في الفيديو انها لم تشتم رئيس الجمهورية بل هي فنت حياتها في سبيله، وانها ستغادر لبنان نهائيا خلال شهرين، ولن تعود متوجهة الى روكز بالقول: “ما تخللي هل حرامية يتحكموا فينا ويعيّشونا بغربة بوطنا “. وسألت: لماذا؟ لاني مع شامل؟”، وقالت: “اذا كانت هذه تهمتي فهذا يشرفني، شامل بيوجعلكم ضميركم، فبليز ما تريحللن ضميرن”.

 

ويؤكد مطلعون على قصة جوزفين لـ”نداء الوطن” أن وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني اتخذت قبل احداث 17 تشرين، قراراً بنقلها من معمل الزوق الى معمل الجية، تحت ذريعة ان جوزفين كانت تشتم وزملاء لها في العمل رئيس الجمهورية، الا انها في الحقيقة لم تكن تشتم الرئيس بل كانت تنتقد مع زملائها، أداء رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل. ورفضت جوزفين الامتثال لقرار نقلها لصعوبة المواصلات الى مكان عملها الجديد، ولبراءتها، وفق تأكيدها، من تهمة شتم الرئيس، مشيرة الى انها كانت مجرّد مستمعة الى حديث زملائها، مؤكدة أن نقلها إلى الجية يعني “خربان بيتها” لصعوبة المواصلات، وبُعد المسافة عن مكان سكنها. وقد اتخذ المجلس التحكيمي لـ”التيار” منذ ايام قراراً بطرد جوزفين، فتقدمت الاخيرة بدعوى ضدهم. واكتفت جوزفين بالقول لـ”نداء الوطن” بعد محاولات حثيثة للاتصال بها: “قلت ما قلته بعدما مسّوا بكرامتي، ولا استعطي شيئاً من أحد، ولتصويب الامور لم أعد تابعة لأحد ولا شيء عندي كي أضيفه”.

“التيار الوطني الحر”

 

اوضحت مصادر “التيار الوطني الحر” لـ”نداء الوطن”: “ان لدى جوزفين مشاكل سلوكية داخل “التيار” وان زملاءها قدموا بحقها شكوى امام المجلس التحكيمي في “التيار” واتخذ القرار من ضمن الآليات القانونية المناسبة والمعطيات المتوافرة”، وليس صحيحا انه جوزفين سئلت هذا النوع من الاسئلة “هل انتِ مع جبران ام مع شامل؟”. واضافت: “اما في ما يتعلق بعملها فلا علاقة لـ”التيار” بطردها والأجدى سؤال رؤسائها ومدرائها في العمل عن مهنيتها وسلوكها و”التيار” لا يتدخل في مثل هذه الامور ولا يتعامل بمثل هذه الكيدية مع الناس كائناً من كانوا”.عونيون سابقون

 

من جهتها قالت أوساط عونيين سابقين لـ”نداء الوطن”: “لا يزال “التيار الوطني الحر” يتعامل بكيدية ولا يزال باسيل يتعامل بكيدية ولا تزال البستاني تتعامل بكيدية، ومن يستغني عن رموز في “التيار” ضحّوا مع الرئيس عون وساروا معه بلا اي مقابل أمثال فؤاد الاشقر وطوني عبد النور وايلي بيطار وطوني مخيبر وطانيوس حبيقة ورمزي كنج وكمال يازجي ونعيم عون، لهو قادر على فعل اي شيء”. واكدت الاوساط: “ان كل عوني لا يقول “أمرك سيدنا” يصدر قرار طرده من “التيار”. وكشفت في هذا السياق، انه خلال اجتماع المجلس الوطني لـ”التيار” مطلع الاسبوع، والذي تم خلاله اجراء تعديلات على نظامه الداخلي، “جرى استدعاء الاعضاء بالقوة ، ومن لم يحضر منهم وُوجه بملاحظات قاسية، وقد تم الزامهم بالتصويت على التعديلات، ومن غادر الاجتماع قبل انتهائه، وجد نفسه أنه صوّت على التعديلات، علماً أنه لم يفعل، وهنا الطامة الكبرى”.