IMLebanon

إكتمال لائحة “نواب المستـقبل” ولائحة “التيار” و8 آذار على الطريق

 

معركة “المستقبل” ضد “القوات” أكثر من أي طرف آخر

 

 

أنهت الوساطات الخلافات التي اعترت لائحة نواب «المستقبل» في عكّار: وليد البعريني، محمد سليمان وهادي حبيش، وعقد لقاء جامع لأعضائها في منزل البعريني في طرابلس، واتفقوا على الخطوات اللازمة للمرحلة المقبلة وموعد إعلان اللائحة، وعلى أن يكونوا موحّدين، خلافاً لما أشيع ويشاع عن عدم رضى ضمني لدى حبيش على تركيبتها بشكل عام، إذ بالنسبة إليه «لم يعد في اليد حيلة».

 

وعليه، فإن لائحة «الإعتدال الوطني» أطلقت صفحتها على الفايسبوك، إيذاناً بانطلاق العمل الإنتخابي، والإيحاء للجميع بأنها لائحة موحّدة، في حين ما زالت باقي اللوائح تترتب وفي مراحلها الأخيرة.

 

وفي هذا الصدد قطعت لائحة «التيار الوطني الحر» شوطًا إضافياً على طريق التأليف، وسط احتمال كبير بانضمام المرشح عن المقعد السني علي طليس إلى صفوفها، وقد تنافس مع المرشح ابراهيم المصومعي على لائحة النواب الثلاثة، وحُسم الأمر لصالح المصومعي وذلك بعد انضمام المرشح محمد يحيى، ويبقى عليها تأمين إنضمام المرشح السني الثالث، وتتحدث المعلومات عن أن مرشحاً من منطقة القيطع سينضم إليها فتكون بذلك اجتازت قطوع الترشيحات السنية، وليكتمل بذلك عقدها وتكون اللائحة الثانية التي تتبلور بعد لائحة النواب الثلاثة.

 

وعلى مقلب «القوات اللبنانية» ولائحتها فتشير المعلومات إلى أن ما تبقى هو حسم الأسماء السنّة الثلاثة. وتواجه لائحة «القوات» في عكار الحُرم «المستقبلي» الموضوع على المرشحين السنة بعدم دخول اللائحة، وإلا ستصب أصوات القواعد السنية ضدهم، وهذا ما يحول أكثر من مرشّح سني دون المضي في اللائحة خوفًا من هجوم لاحق ضده يتم الإعداد له «مستقبلياً»، من خلال استقدام فريق عمل يضم عدداً من إعلاميي بيروت «الزرق»، ومن الماكينة السابقة لتيار «المستقبل»، ويديره أحمد الحريري ومستشار خاص بالرئيس سعد الحريري بشكل أساسي، تحضيراً للمرحلة المقبلة، ولمواجهة «القوات» في أكثر من ساحة سنية. وعليه، يبدو أن معركة «المستقبل» ستكون مع «القوات» أكثر من أي طرف آخر. يأتي ذلك بعدما حسمت اللائحة القواتية في عكار مرشحيها المسيحيين وكذلك العلوي وحسم اسم واحد سني هو المهندس محمد عجاج إبراهيم من بلدة فنيدق.

 

إلى جانب هذه اللوائح، قد تحمل الأيام المقبلة لائحة إضافية لشخصيات لم تنضو ضمن أي لائحة من اللوائح الثلاث، والأمور قيد التشاور في هذا الشأن. أما المجتمع المدني أو قوى التغيير، فيمكن أن تشهد الأيام المقبلة أيضاً ولادة لائحتين تحمل هذا التوجه، بعد استبعاد إمكانية حصول لائحة واحدة، وهناك أسماء عدة قد تخرج من السباق الإنتخابي في المرحلة المقبلة، لعدم تمكنها من الإنضواء ضمن أي لائحة.