Site icon IMLebanon

الجنازة حامية…

زبالة… قانون انتخابات… سد جنة… تلوّث… إقفال مستشفيات… تشهير بالمطاعم والمؤسّسات السياحية… صراصير وفئران في المطاحن والدقيق والقمح…

ولا ننسى ملف الغاز، هذه الثروة الوطنية التي نتكلم فيها منذ سنوات عديدة، ولم تصل الى شاطئ الأمان إلاّ بعد الاتفاق بين «رئيس مجلس النواب» و»وزير الخارجية».

وهل يفوتنا ملف أوجيرو… والانترنت؟

مع كل الطبل والزمر عدنا، في ملف النفايات، سنة الى الوراء!..

الوزير البطل ابو فاعور بطل الإقفال… صار يظهر على الشاشة التلفزيونية ويستأثر بها أكثر من أي نجم سينمائي أو تلفزيوني!

صحيح نحن نعرف أنّه متحدث لبق، ويجيد تركيب أذن الجرة حيثما يشاء وكيفما يشاء… ولكن الحملة على المؤسّسات السياحية لا تخدم البلد والمواطن…

أمّا موضوع الخلوي الذي لا يتم الاتفاق على أي أمر في ملفه فقد بتنا اليوم نتوجه الى وزارة العدل لحل المشكلة.

والجدير بالذكر أنّ 127 دعوى قدمت ضد إنسان خرج منها جميعاً بريئاً.

ونتذكر الشيخ بهيج أبو حمرة: 17 دعوى و17 حكماً بالبراءة!..

سياسيون يسيئون الى القضاء وآخر همهم… ينطبق عليهم القول الأناني المشهور:

«انما دنياي نفسي فإذا/ ذهبت نفسي فلا عاش أحدْ

ليت أنّ الشمس بعدي غربت/ ثم لم تطلع على أهل البلدْ»

في المقابل، حمداً لله أنه لا يزال عندنا بعض القيادات السياسية الواعية التي تحترم نفسها وتحترم المواطن، ولكن من أسف باتوا أقلية.

ولا يسعنا هنا إلاّ أن نوجّه التقدير والشكر الى ثلاثة أشخاص يحققون استقراراً في البلد:

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يؤمّن الاستقرار النقدي.

وزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش جان قهوجي اللذان يوفران الاستقرار الأمني. فالحمد لله لأن عندنا هكذا رجالات.

عوني الكعكي