بلغ عدد الشّهداء في غزّة أكثر من عشرين ألفاً وخمسمائة شهيد والجرحى ستّين ألفاً فضلاً عن مئات المباني المدمّرة ونزوح الأهالي وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي بهم.
وأنهى وفد حركة حماس محادثاته في القاهرة الّتي يزورها وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في الوقت الّذي تعمل فيه مصر على صفقة لتبادل الأسرى.
وتُصرّ حركة حماس على وقفٍ لإطلاق النّار فيما تروّج القاهرة لحكومة تكنوقراط بين الضفّة الغربيّة وغزّة.
وفيما قال مسؤول حماس يحيى السنوار انَّ كتائب القسّام هشّمت جيش العدو، روّج مسؤولون إسرائيليّون لخطط لقتل السنوار والقائد محمد الضّيف.
ويبدو نتنياهو مصمّماً على الحرب على حزب الله في الجنوب اللبناني، بينما قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي انَّ الحربَ ستبلغ بيروت.
ولقد حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك من مخاطر فتح جبهتين، في إشارةٍ منه الى لبنان، طالباً من نتنياهو التنحّي وقيام حكومة جديدة.
وحتّى الآن المناوشات مستمرّة قصفاً جوّيّاً إسرائيليّاً وصاروخيّاً مع ردٍّ من حزب الله على المستوطنات التي يتجمّع فيها جنود العدو وهم مصابون بالخوف والقلق.
وفي حين تبذل مصر جهودها، تستمرُّ قطر في البحث عن وقفٍ لإطلاق النّار وتبادل المخطوفين مع ترويج إسرائيلي لفكرة مغادرة المقاومة لغزّة على غرار ما حصل مع منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت في العام ١٩٨٢.
وفي مجالٍ آخر عقدة الانتخابات الرّئيسيّة اللبنانية لم تُحل بعد ويقول الرّئيس نبيه برّي انّه سيتحرّك بعد عطلة رأس السّنة مباشرةً لإتمام الانتخابات الّتي تُطالب بها باريس وواشنطن ليشارك لبنان في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وعلى صعيدٍ آخر، قال محلّلون في واشنطن انَّ الإدارة الأميركية مصمّمة على العودة الى الشّرق الأوسط وانّها ستقف في وجه إيران وأذرعها في المنطقة بدءاً من الحوثيين في البحر الأحمر مروراً بغزّة وانتهاء ً بجنوب لبنان.
وأشار المحلّلون الى تراجع مقاتلي حزب الله مسافة ثمانية كيلومترات عن الحدود لعدم إعاقة تحرّك اليونيفيل والجيش اللبناني وبطلبٍ أميركي وفرنسي لتخفيف التّصعيد ومنع توسّع حرب غزّة نحو لبنان.