IMLebanon

7 أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها حتى الآن في غزة!

 

لم يحقق الجانب الإسرائيلي بعد لا أهدافه العسكرية ولا أهدافه السياسية في الحرب على غزة! وها هي أبرز الأهداف التي فشل في تحقيقها حتى الآن:

1- لم يقتلع أو ينهي حماس.

2- لم يضمن بعد عدم حكم حماس الكامل أو الجزئي للقطاع لا آنياً ولا في المستقبل، ولا في «اليوم التالي»!

 

3- لم ينجح في اغتيال أي من قادة الصف الأول في حماس في داخل القطاع.

4- لم يؤمِّن بعد أمن إسرائيل.

– لا أمن تل أبيب، ولا أمن مطاراتها.

– لا أمن قرى غلاف غزة.

– لا أمن مواطنيه في أي مكان.

وبالتالي لا يستطيع تأمين عودة سالمة لهم الى قراهم ومستوطناتهم ومنازلهم.

– حتى القبة الحديدية وفعاليتها وتكاليفها تحتاج الى تقييم من قبل الجيش الإسرائيلي.

– الفشل الاستخباري للموساد في غزة جرى تحسين صورته في الدامل باغتيال صالح العاروري.

5- لم ينجح في إبعاد مخاطر شمالية يمكن أن تهبّ من لبنان!

– ما يزال حزب الله، الملتزم بقواعد الاشتباك، قادراً على تهديد كبير لمناطق شمال إسرائيل، وما هو أبعد منه!

6- لم ينجح في استعادة ثقة الرأي العام الإسرائيلي، لا بالجيش ولا بالأمن. هذا الرأي العام الذي فَقدَ الثقة تماماً بالحكومة الإسرائيلية وبرئيسها بنيامين نتنياهو. الذي فشل بدوره، بالكامل، بتحسين صورته.

7- لم ينجح في المحافظة على التوازن الاقتصادي. وهو أمر طبيعي في ظروف حرب مماثلة.

ولكن الجانب الإسرائيلي نجح مؤخراً في توجيه ضربة قاسية مزدوجة لحماس ولحزب الله باغتيال صالح العاروري… في قلب منطقة وبيئة حزب الله! وهو كبّد ويكبّد أهل القطاع خسائر فادحة جداً بالأرواح والممتلكات والمال، وحتى بالأمل بمستقبل آمن أو بغد أكثر إنسانية! وهو متوغل في القطاع في عدة محاور ويعمل على قضم المناطق ويسيطر على عدد كبير من الأنفاق. ولكن حماس ما تزال قادرة على الرد! وهي تنجح في نصب الكمائن وفي تنفيذ رشقات صاروخية بين الحين والآخر. وإذا كانت قوة حماس تتراجع مع إطالة عمر الحرب، إلّا أن صمودها حتى اليوم يُعتبر انتصاراً لدى الكثيرين!

* صحافي ومحلل سياسي