IMLebanon

لبنان يواجه العاصفة

 

في معلومات لـ«اللواء» انَّ الحكومة اللبنانية ستطلب من الامم المتّحدة التّأكيد على اليونيفيل التّشدّد في تطبيق القرارات الدّولية في الجنوب،كما ستطلب من الجيش اللّبناني زيادة التّنسيق مع القوّات الدّولية .

وفي المعلومات نفسها انَّ حزب الله يلتزم عدم الدّخول في الحرب الدّائرة بين القوّات الاسرائيليّة وحماس بانتظار الموقف الايراني الذي ينتظر نتائج الاتصالات مع واشنطن عبر قنوات عدّة بخصوص الرّهائن الاميركيين التّسعة في غزّة والتحالفات القائمة في المنطقة لتبيان المخطّط الكبير القائم في الشرق الاوسط على اكثر من صعيد.

وفي المعلومات نفسها انَّ انقساماً اقليمياً حادّاً يتم حاليّاً بين داعمٍ لتوجه ايران عبر دعم حماس وبين داعٍِ الى وقف التصعيد

وتضيف المعلومات انَّ الموقف العربي وخصوصاً المصري والسّعودي يدعم عودة السلطة الفلسطينية الى غزّة ليكون لفلسطين موقعاً دوليّاً افضل ممّا هو عليه الآن والمستغرب انَّ الضفّة الغربيّة لم تدخل الحرب على غرار حماس وانّها تفضّل انتهاج المسلك الديبلوماسي العالمي وفهم طبيعة ما يجري اقليمياً .

وفي المعلومات المستقاة من مصدرٍ ديبلوماسي عربي انَّ الأمر يقع بين محورين الحرب المدمّرة وصولاً الى السّلام الشّامل او الحرب المتقطعة بين الغرب وايران وكلُّ هذا رهن المباحثات التي ستجري بين واشنطن وطهران حول الرّهائن بغض النظر عن القتلى والجرحى والدّمار الحاصل،وتضغط الرّياض باتّجاه المبادرة العربية المعلنة في بيروت عام ٢٠٠٢ قاعدةً لأيّ تطبيع مع اسرائيل بالطّبع تأجل بفعل ما يجري

بالنسبة الى لبنان حزب الله ينتظر القرار الايراني في دخول الحرب مع اميركا ديبلوماسياً او عبر ادواتٍ اقليميّة او نجاح التأسيس لمرحلة جديدة ستأخذ وقتها الى حين انتهاء ولاية جو بايدن.

اذاً لبنان في مستنقع المنطقة بكل ما يعنيه من تعقيدات في الرئاسة والحاجة الى حكومة قادرة على التصدي ديبلوماسياً لما يجري واقتصادياً لما يعيشه المواطن اللبناني

في اي حال ثمّة اتّصالات عالية المستوى لضمان عدم وقوع لبنان في فخ فوضى النازحين السوريين لمنع انتقال اعداد كبيرة منهم الى اوروبا فهل هذا يعني انَّ لبنان سيبقى بأمان؟

الحذر واجب ويا ايّها اللبنانيون انتبهوا الى الحالة الامنيّة الدّاخليّة.