IMLebanon

ديمونا

 

ماذا لو ضيّق العدوان الإسرائيلي على الغزّاويين أكثر من الصحّة والمياه والكهرباء والدقيق واشتدّ القصف على المدنيين الذين ناهز عدد الشهداء والمفقودين منهم العشرة آلاف شخص. إضافةً الى فشل المساعي الديبلوماسية العربية والدولية حتى الآن؟

حماس ألمحت الى الجواب بقصفٍ قريب لمفاعل ديمونا بصاروخٍ واحد لكنّها لن تسكت أكثر منتظرة نتائج مساعي الأمين العام للأمم المتحدة والقيادة في قطر.

حماس قد تقصف ديمونا إذا كانت المعادلة قتل المدنيين مع العسكريين.

المساعي الدولية تقوم على ثلاثة بنود:

– وقف إطلاق النار.

– تبادل الأسرى.

– ادخال المساعدات الى غزّة.

وبعد ذلك يأتي دور الحلّ السياسي الذي يتراقص حتى الآن على احتفالات في مناسبات عربية داخل بعض الدّول وتناسي الشّهداء والمعاناة في غزّة.

وحدها قطر تسعى الى إنجاح المبادرة الدولية ليأتي بعد ذلك دور حل الدولتين على وقع قمّة عربيّة طارئة لدعوةٍ من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس.

لبنان يراقب عبر ناحيتين عجز في الحكم والحكومة ومناوشات لحزب الله في الجنوب ونحمد الله انّ الحرب لم تبلغ بعد الأراضي اللبنانية التي يتواصل طلب الدّول من رعاياها المغادرة في أسرع وقت.

وإذا ما ساءت الأمور في غزّة أكثر على صعيد العمليات البرية فانَّ حزب الله لن يقف مكتوف الأيدي بمئةٍ وخمسين ألف صاروخ يصل بعضها الى ما بعد بعد حيفا لكنَّ الحزب يُراقب التّطورات السياسية في المنطقة والموقف الإيراني الذي يعطي فرصةً لوقف ما يجري من عدوان.

من جهتها الرّياض تعتزم التحرّك في المحافل الدّوليّة تحت عنوان وقف القتل وإنجاح حلّ الدّولتين وثمّة تعاون في ذلك مع قطر ومصر فيما تركيّا تحذّر إسرائيل من مغبّة جعل الشّرق الأوسط جمرةَ نارٍ مستعرّة.