IMLebanon

المواجهة

 

 

في معلومات لـ«اللواء» انَّ البحث جارٍ عن مرتبطين بالعدو الإسرائيلي اعطوا معلومات عن مواقع المقاومة واحبطوا عمليّةً كانت المقاومة تستعد لها في نهاريّا وشلومي.

وتتعاون المقاومة في ذلك مع الأجهزة الأمنية اللبنانية في سبيل ضبط المتعاملين وقيل انّهم من بين السّوريين النّازحين الموجودين في لبنان.

 

وفي غزّة المقترح الإسرائيلي بهدنة الأربع ساعات يوميّاً تهدف الى جعل النّاس يتركون الشّمال الى الجنوب عبر شارع صلاح الدّين في وقتٍ كثّفت القوّات المعادية أعمال ضرب المستشفيات الّتي تحتاج الى الوقود والّتي لجأ إليها المهجّرون من أبناء غزّة الّذين انهارت أو دمّرت أو تضرّرت منازلهم.

وغداً يومُ لافت في حياة الفلسطينيين والعرب والمسلمين والعالم بأسره الّذي بدأ يتعاطف مع المدنيين في مواجهة نتنياهو الّذي تُطالب المعارضة الإسرائيلية برحيله.

وفيما يرفض نتنياهو أي صفقة لتبادل الأسرى بثّت القناة ١٣ كلاماً لمسؤولين إسرائيليين تدعو الى الاستعداد لصفقة كبرى لتبادل الأسرى الأجانب مقابل المعتقلين الفلسطينيين.

ويقول نتنياهو انّه لا يثق بقوّات دوليّة بعد حرب غزّة الّتي يحاول حسمها عن طريق الحرب بينما يُسجّل اليوم كلامٌ مهم في بيروت للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يواكب القمّة العربيّة في الرّياض والّتي تليها في اليوم التّالي قمّة اسلاميّة والمواجهة ستكون كما عبّر عنها وليُّ العهد السّعودي إدانة الانتهاكات الإسرائيلية في غزّة.

واليوم كان يوم الزّعماء الأفارقة في الرّياض في حين كبُرَ الدّعم الأوروبي للفلسطينيين المدنيين وبات العالم يؤيّد حلَّ الدّولتين بما في ذلك إدارة بايدن الّتي تُريد اقامة دولة فلسطينية تحكمها السّلطة الممثّلة بمنظمة التّحرير الفلسطينية.

وبينما هتف طلّاب لبنان صغاراً وكباراً لفلسطين يحمل الرئيس نجيب ميقاتي كلمةً وملفّاً يطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان رغم ما تبلّغه من وزير الخارجية الأميركي وسائر الموفدين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين من تحييد للبنان مع استمرار المناوشات في الجنوب وفق قواعد الاشتباك المعمول بها منذ العام ٢٠٠٦ والّتي تُشرف على تطبيقها في القرار ١٧٠١ قوات اليونيفيل.

حتّى ذلك الحين غابت الخلافات السياسية الداخلية اللبنانية ليحلَّ محلّها مزيدٌ من الانهيارات الاقتصاديّة الّتي تحتاج الى حكومة اختصاص تكون حكومة العهد الجديد الأولى لكن لا كلام على الانتخابات الرّئاسيّة إلّا في اقتراحات المرشّحين دون تسمية لبرامجهم وفي مقدّمهم العسكريّان عون والبيسري في الوقت الّذي سقطت فيه أسماء مدنيين كثيرة.