مختصر الإطلالتين الإعلاميّتين هذا الأسبوع،
الوزير سليمان فرنجيّه بعفويّته المعهودة يعترف: «إذا وصلت للرئاسة سأعمل على تحسين الوضع الاقتصادي، ولن أتطرق الى موضوع حزب الله وسلاحه والمقاومة فهذه أمور أكبر من لبنان وأكبر من قدراتنا».
النائب جبران باسيل وبأسلوبه المعهود وبعد تحميله أميركا والمؤامرة الكونيّة وسمير جعجع مسؤولية اغتياله المعنوي، وهو الذي، بحسب قوله، لم يفسد ولم يرتكب موبقات، وأنّه هو لم يفشل في الكهرباء وغيرها بل هم الذين فشلوا، أي التركيبة والمنظومة، ولكنّه سيتحالف معهم مجدّداً، والى باقي الكلام «الغوبِلْزي»- وعند وصوله الى الكلام الجوهري أعلنها بالفم الملآن:
– «أنا (جبران باسيل) مقتنع كثيراً بسلاح حزب الله في وجه إسرائيل للحصول على حقل قانا ولترسيم الحدود، وبوجه الإرهاب، لأنّه عندما تلكّأ السياسيّون في مواجهة داعش جاء حزب الله وواجهه».
– وأكمل «لن يكون للبنانيّين مشكلة مع سلاح الحزب إذا كانت لديهم دولة تحميهم بسلاحها». (كلام عصيّ على الفهم).
– وأكمل: «نحن لم ندفع دماءً في لبنان عندما مات مقاومو حزب الله في الجنوب ومع داعش».
– وأكمل: «على الآخر أن يفهم حزب الله الذي يدفع أثماناً من نوع آخر كي يحمي لبنان من الإرهاب ومن إسرائيل».
كلام النائب جبران باسيل هو الإبداع بعينه. فهو لم يتفوّق على الوزير فرنجيّه فحسب،
بل تفوّق على المشايخ والسادة نعيم قاسم، أحمد قبلان، علي دعموش، نبيل قاووق، هاشم صفيّ الدين، محمد رعد وغيرهم وصولاً الى سماحة السيّد حسن نصرالله مجتمعين.
ولذلك فهو يستحقّ، عشيّة الإستحقاق الرئاسي، جائزة «حزب الله غوت تالنت».
hezbollah›s got talent.
(*) عضو «الجبهة السيادية من أجل لبنان»