تتفكك المؤسسات في لبنان الواحدة تلوى الأخرى نتيجة الازمة اللبنانية الخانقة والخطيرة التي يمر بها لبنان. وقد انتفخت بطون القسم الأكبر من الطبقة السياسية وقادة المؤسسات والأجهزة بمئات ملايين الدولارات ،فيما الرئيس الأول غسان عويدات المدعي العام التمييزي لكل لبنان يحافظ على النيابة العامة التمييزية وعلى النيابات الأخرى وعمل ويعمل على محاربة الفساد في القضاء رغم تدخل السياسيين والسياسة في القضاء اللبناني وضعف نفسية بعض القضاة الذين يريدون أن يعيشوا في بهرجة الأموال وجمع الثروات من هنا وهناك.
أما الرئيس غسان عويدات فهو شفاف ونزيه، يحارب الفساد ويعيش حياة مثل حياة كل مواطن لبناني يتّكل على مدخوله الطبيعي،والرئيس غسان عويدات موصوف بالنزاهة والاستقامة وعزة النفس.
أما على صعيد الحقوق للمواطنين والقضايا الكبرى التي تأتي كلها الى النيابة التنفيذية الأولى في المناطق، فهو يتابعها ويحافظ على حقوق أي مواطن عادي خاصة المواطنين الذين لا حول ولا قوة لهم ولا زعيم يدعمهم ولا حزب ولا أحد.
لكن الرئيس عويدات ينصرهم ويحفظ حقوقهم على كامل الأراضي اللبنانية اثناء التحقيقات.وأما الاحكام فتعود للمحاكم التي تصدر بالنتيجة الحكم النهائي على أي مواطن لبناني يمثل أمامها.
قضايا كبرى وخطيرة هي على طاولة غسان عويدات، المدعي العام التمييزي الاوّل في لبنان والرئيس الأول. لكن الرئيس الأول عويدات يعمل بصمت وتواضع ولا يتكلم عن إنجازاته في مواجهة أخطر الأمور وكبريات القضايا.
من الصباح حتى المساء يعمل الرئيس غسان عويدات وكل يوم تستجدّ عنده قضية كبرى ويعالجها ويقوم بتحويل بعضها الى معاونيه تحت اشرافه. وتكون هذه القضايا كبيرة جدا وخطيرة لكنها لا تؤثر في عقل وموقف ورأي الرئيس الأول غسان عويدات بل تصغر لان الرئيس عويدات يطبق القانون كما هو، وهو ضليع في القانون ومرجعية كبرى.
والجميل في شخصية الرئيس غسان عويدات انه بعيد عن الطائفية والمذهبية، فذاع صيته بأن لبنان هو الأول عنده وأن مصلحة لبنان العليا هي غايته.
رائع هذا الانسان المسؤول الكبير في القضاء وأعلى سلطة على مستوى النيابات التمييزية في المناطق اللبنانية كلها. ولا يقف عند أبواب أحد ليطلب شيئا وليس محسوباً على جهة سياسية تقرر عنه بل له صداقات مع القيادات السياسية ضمن الاحترام المتبادل.
هو صانع العدالة القانونية في لبنان وهو قيمة فكرية وقانونية كبرى. وكل ذلك لا يجعله الا انسانا متواضعا تواضع سنبلة القمح وهي مليئة بالثمار.
الى الرئيس غسان عويدات نقول: انت ضمانة العدالة في لبنان ويفتخر الشعب اللبناني بك. والدليل على ذلك أن أكثرية القيادات السياسية والقضائية والأمنية حامت حولها الشكوك. أما الرئيس غسان عويدات فلن يتم تسجيل على شخصه الكريم أية شكوك أو أقوال.
شارل أيوب