Site icon IMLebanon

هكذا تُشكّل الحكومات

 

تباً للدستور.

 

سحقاً لحكومات تستهدف المقاومة الإسلامية في لبنان.

 

وداعاً للمبادرات.

 

أيها الرئيس، إذهبوا غداً، أكتبها بصيغة الرجاء والتوسل، واصطحبوا “الإستيذ” نبيه إلى أقرب كاتب عدل، وفي الجديدة صفان من مكاتب كتّاب العدول، وسجّلوا حق استثمار وزارة المال لنبيه مصطفى بري على أن تنتقل بعد عمر طويل إلى رئيس حركة المحرومين ( أمل)، أيا يكن رئيسها، أيوب حميّد، أو علي بزي، او علي خريس ورئيس الحركة يكلّف مستقبلاً من عندياته شخصية شيعية من “كاليبر” علي حسن خليل ونزول لتولي أمر الحقيبة. بالطلوع لا يوجد. ويمكن، توفيراً للأجور، تضمين انتقال ملكية المال، انتقالاً مماثلاً لأربع أو خمس وزارات إلى كنف الإستيذ، ومنها الصحة التي تكرّست مع الدكتور جبق، وزارة شيعية قلباً وقالباً، لا بل من المقدّسات للذي يحمل توكيلاً من المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية لتسجيل بعض الوزارات باسم الطائفة الشيعية الكريمة والتي أكرمتنا بإستيذ لا قبله ولا بعده.

 

أيها الرئيس المفدّى

 

إستغلوا وجودكم عند كاتب العدل وتواصلوا هاتفياً مع “جبران” وسَلوه: عمي شو بدك غير “الطاقة والمياه” و”الإقتصاد والتجارة ” و”العمل” و”الشؤون الإجتماعية” و”الأشغال العامة والنقل”؟ سيجيبك جبران: “شو بتتركلي عمي أكون لك من الشاكرين” وأتمنى عليكم صاحب الفخامة أن تسجلوا عدة الشغل الخاصة بالرئاسة باسمكم، أو باسم مَن مِن الأصهرة الذي تتوسمون فيه خيراً للبلاد، والملكيات التي سيسجلها كاتب العدل “وزارة الخارجية والمنتشرين” و”وزارة العدل” و”وزارة شؤون رئاسة الجمهورية”، و”وزارة الحوار والتلاقي” ووزارة “التخطيط” و”وزارة الدفاع ” كما “نيابة رئاسة الحكومة” كملكية فكرية!

 

ويهمني أن ألفت نظركم سيدي الرئيس إلى ضرورة تثبيت ملكية “الطاشناق” لوزارة الشباب والرياضة وحقهم المطلق بتسمية وزيرتهم، كي لا يأتي يوم ويطالب فيه الريّس هاغوب بوزارة سيادية، كما يمكنكم تثبيت وزارة المهجرين لوليد بك جنبلاط، هكذا تضربون عصفورين بحجر واحد. يعود من بقي من المهجّرين إلى ديارهم فيخرج “دروز” البيك من الحكومة خاليي الوفاض، ولا تنسَوا “تسجيل” وزارة “تفعيل شؤون المرأة وتنمية مواهب الشباب” باسم رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” البرنس شارمان طلال إرسلان وذلك بعد تصنيف هذه الوزارة كوزارة سيادية بقرار من مؤسسة المقاييس والمواصفات. حتماً لن يعترض رئيس مجلس النواب على ذلك، فهو مع تمثيل الجميع.

 

ولن يغفل “بي الكل” وهو يسجّل الملكيات، بحضور بري، أن يتنازل لـ”المردة” كمكوّن ماروني، عن وزارة البيئة، ومن المؤكد أن بري سيقترح تسجيلها “فرد مرّة” باسم المحامي الواعد “يوسف فنيانوس”.

 

سيدي الرئيس

 

لا تنسوا السنّة! إن ينسَ الرئيس فلن ينسى.