IMLebanon

تبريد الأعصاب

 

ممّا لا شكّ فيه ان اللبنانيين جميعاً يعيشون حال قلق من احتمال قيام إسرائيل بعدوان على لبنان في حال اندلاع حرب برّيّة على غزّة وردّ حزب الله على ذلك.

وفي رأي مرجع ديبلوماسي انّ الضغط الأميركي نجح في منع حصول الضّربة العسكرية لغزّة بسبب وجود الأسرى الـ ٢٢٠ الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة.

وثمّة خلاف روسي أميركي كبير في مجلس الأمن حول وقف إطلاق النّار تمهيداً لتسوية حلّ الدّولتين.

وقال المرجع لـ «اللواء» انّ اجتماعاً على مستوى قوى الاعتدال في العالم يجري الاعداد له للمطالبة بوقف الحرب في فلسطين المحتلّة بدعم من السلطة الفلسطينية التي تطالب بإعادة الأمور الى المسلك الديبلوماسي باتّجاه حل الدولتين.

وعقد في السّفارة الفلسطينية في بيروت اجتماع موسّع دعا الى حشد الطاقات في مواجهة الحرب الإسرائيلية وتأييد مواقف الرّئيس محمود عبّاس من هذه المسألة ومن الحلول اللازمة القضيّة ككلّ.

لبنانياً اجتماعٌ في السّراي الحكومي لم يتم فيه الاتفاق على سبل مواجهة احتمالات العدوان الإسرائيلي إلاّ إذا تمّ التّواصل مع القوى الكبرى والصّديقة والشّقيقة في العالم.

وهناك خلافٌ في معالجة مسألة النّزوح السّوري انطلاقاً من رفض تشكيل لجان مشتركة تمنع عبور النّازحين الى لبنان لكنَّ ما حصل قد حصل والنّازحون أكثر من مليونين رغم انّ هذه النّقطة سلبيّة فانّها تشكّل موضوعاً جاذباً للأوروبيين في منع قيام عدوان إسرائيلي على لبنان انطلاقاً من إبقاء النّازحين فيه وعدم هجرتهم الى العواصم الأوروبية.

وفي رأي المرجع الدّيبلوماسي انَّ على القادة اللبنانيين تلقّف المرحلة الحاليّة لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن يُنتج حكومة قادرة على إدارة البلد من النّواحي الاقتصاديّة أوّلاً والسّياسيّة الوفاقيّة ثانياً.

وفي معلومات لـ «اللواء» انَّ تحرّكاً قطرياً سيستأنف في وقتٍ قريب في اتّجاه الانتخاب الرئاسي على قاعدة الرجل المحايد الوفاقي القادر على إنشاء حكومةٍ تواكب الحلول الممكنة.