Site icon IMLebanon

السيّد نصرالله قائد تاريخي قلّ نظيره ونتانياهو مُوظف لدى الصهيونيّة العالميّة

 

 

رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو سيسقط حتما بعد انتهاء المعارك في غزة، وما قد يحصل لاحقا اذا توسعت المعارك الى حرب. رئيس وزراء العدو ما هو الا موظف لدى الوكالة الصهيونية العالمية، التي تضغط حاليا لعدم شن الحرب البرية التي يريدها «الجيش الاسرائيلي»، من اجل انقاذ الرهائن الاجانب المحتجزين لدى حركة حماس. الا ان جيش العدو يقول: فليتم حسبان كل الاسرى في عداد الخسائر، فكما خسرنا 1400 قتيل في الضربة القاضية على غلاف غزة من قبل حركة حماس، فليكن العدد 1500 ولنبدأ العملية البرية ضد قطاع غزة، والاهم ضد العاصمة مدينة غزة، التي يتواجد فيها القيادات الفاعلة وقيادات المقاومة وحرب الانفاق العميقة.

 

سنة 1967 ، اثر شن الجيش المصري والجيش السوري الحرب على الكيان الصهيوني، سقطت بعد الحرب مباشرة رئيسة حكومة العدو غولدا مائير، وسقط معها موشي دايان.

 

ولاحقا سنة 1973 ، سقطت ايضا رئيسة وزراء العدو الاسرائيلي غولدا مائير مرة ثانية، اثر شن الجيش المصري والجيش السوري الحرب في سيناء والجولان ضد جيش العدو .

 

وسنة 2000 بعد تحرير الشريط الحدودي، لم تمض اشهر حتى سقط رئيس وزراء العدو الصهيوني ايهود باراك.

 

وسنة 2006 اثر عدوان تموز الذي شنه جيش الاحتلال على لبنان، سقط رئيس وزراء العدو إيهود اولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس، اثر تأليف لجنة «فينوغراد»، حيث حققت هذه اللجنة والقت باللوم الكبير على اولميرت ووزير دفاعه، ولاحقا استقال رئيس اركان «الجيش الاسرائيلي» واثنان من مساعديه.

 

ان نتانياهو سيسقط حتما، فهو موظف لدى الوكالة الصهيونية العالمية، التي

 

تتعرض حاليا لضغط اميركي كبير وضغط اوروبي، لانقاذ الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، التي افرجت عن رهينتين هما سيدتان ام وابنتها، فيما بدأ الاعلام الاميركي يقول ان حماس ليست «داعش» كما يصفها نتانياهو، وهذا الكلام الاميركي قيل في نطاق ضيق.

 

كما حاولت حركة حماس الافراج عن اثنين من الرهائن الاميركيين، لكن «اسرائيل» رفضت، لانها اعتبرت ان حماس تلعب لعبة اعلامية ذكية بافراجها عن الرهائن الاميركيين دون الاسرائيليين، سواء جنود او ضباط او مدنيين.

 

ان كل مَن في الكيان الصهيوني، وعدد الصهيونيين فيه 8 ملايين ونصف، جمعتهم الوكالة الصهيونية العالمية ، وجعلت منهم القوة الاكبر في الشرق الاوسط. ولكن بضربة غلاف غزة قُضيَ على الامن الوطني الصهيوني، وعلى العقيدة القتالية والدفاعية لجيش العدو الاسرائيلي، فاصيب الكيان الصهيوني بضربة وجودية، فاستنجد بالجيش الاميركي لاعطاء الطمأنينة للصهيونيين.

 

واليوم يعلن قادة جيش الاحتلال انهم لا يستطعيون الانتظار، فيجب اطلاق العملية البرية، وكل يوم يمضي يخسر «الجيش الاسرائيلي» من قدراته القتالية، لكن الوكالة الصهيونية العالمية ترفض هذا الامر، وتعتبر ان الرأي العام الاميركي والاوروبي يريد الافراج عن الاسرى، وحماس مستعدة للافراج عن الاسرى الاجانب، لكنها ليست مستعدة للافراج عن الاسرى من جيش العدو والمدنيين «الاسرائيليين» الذين كانوا في المستوطنات.

 

ان قادة الكيان الصهيوني هم موظفون لدى الوكالة الصهيونية العالمية، والفرق كبير بين علاقة مقاومة حزب الله مع ايران، لان سماحة السيد حسن نصرالله هو حليف لايران، هو قائد تاريخي قلّ نظيره، ولديه ايمان ديني وقومي ووطني بان لبنان يجب ان يكون قويا. فالدعم الايراني للبنان جعله قويا يهابه الكيان الصهيوني. واذا كان الكيان الصهيوني يهدد لبنان باعادته الى العصر الحجري، فان صواريخ مقاومة حزب الله ستعيد «اسرائيل « الى عصر حجري مماثل.

 

ان جيش العدو الاسرائيلي سيلحق به هزيمة كبرى في محاولة اجتياحه لقطاع غزة، فبدء اجتياح السياج حول قطاع غزة الى المعركة الفاصلة حول مدينة غزة، سيُصاب جيش الكيان الصهيوني باكبر ضربة قاضية ان شاء الله.

 

قادة الكيان الصهيوني هم موظفون لدى الوكالة الصهيونية العالمية، اما نحن فاننا حلفاء مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لرفع الظلم عن الفلسطينيين وعن شعبنا، ونقول لكل العالم ان لبنان الضعيف قد انتهى الى غير رجعة، ولبنان القوي قد انطلق.

 

عندما قال سماحة السيد نصرالله ان «اسرائيل» اوهن من بيت العنكبوت، اعتبرت مراكز الدراسات الاميركية و»الاسرائيلية» ان حزب الله لا يعرف شيئا عن «قوة اسرائيل»، ولكن ها هي قوتها الوهمية تظهر على حقيقتها من خلال ضربة غلاف غزة، التي وجهتها حركة حماس لكامل الغلاف الذي يحاصر قطاع غزة.

 

نحن لسنا موظفين، نحن مقاتلون… نحن مقاومون ضد الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني… نحن مقاومون من اجل تحرير فلسطين…نحن مقاومون من اجل حقنا وديننا ووجودنا وفكرنا وحق شعبنا.