ما نشر في إحدى الصحف حول أسماء المعارضة الشيعية وحول ضرورة تمويلها لخوض الانتخابات النيابية يجب التوقف عنده:
أولاً- إذا أرادت أي دولة عربية أن تساعد أي لبناني ينتمي الى أي حزب لبناني فالسؤال: أين هي المصيبة؟
ثانياً- عندما تساعد دولة عربية أي مواطن لبناني فإنّ هذه المساعدة هي مساعدة الاخ لأخيه.
ثالثاً- ماذا عن المساعدات العجمية الايرانية منذ العام 1983؟
وماذا تريد إيران من لبنان؟
وماذا عن مشروع ولاية الفقيه؟
وماذا عندما يقول آية الله الخامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية إنّ إيران تسيطر على اربع عواصم عربية هي صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت؟
رابعاً- هل سمعنا يوماً من الأيام أي مسؤول عربي أو زعيم أو قائد أو رئيس دولة يقول ما يقوله الايرانيون.
من هنا أتمنى وأصلّي وأطلب من الله أن يلهم اخوتنا العرب خصوصاً في المملكة العربية السعودية ودول الخليج أن يساعدوا لبنان واللبنانيين كما عهدنا بهم من تعاطف مع لبنان.
لا يوجد لبناني في المملكة إلاّ ويتمتّع بتسهيلات وفرص عمل ومساعدة ورعاية.
خامساً- قولوا لي كم مواطناً لبنانياً يعمل في إيران؟ وما هي أعداد:
– الشركات
– المتعهّدين
طبعاً ليس هناك أي فرص عمل للبنانيين في إيران.
سادساً- قلنا إنّ آية الله خامنئي صرّح أكثر من مرّة أنه يسيطر على اربع عواصم، ولكن هذا ما يردّده أيضاً كبار المسؤولين أمثال علي لاريجاني والرئيس روحاني وسواهما.
سابعاً- إيران ترسل شهرياً رواتب الى «حزب الله» وإلى عدد كبير من الأحزاب والشخصيات، ويا ليت هناك «ويكيليكس» ليكشف الفضائح المالية وبالأرقام ما تفعله السفارة الايرانية.
بالمناسبة السيّد حسن نصرالله أعلن ذلك علناً وبصراحة وزاد أنه لا يتعامل مع المصارف.
ثامناً- الدولة العربية الوحيدة اليوم التي تساعد الصحافة اللبنانية التي تعاني من خطر التوقف عن الصدور هي فقط دولة الكويت وأتحدّى أن تكون دولة الكويت أو أميرها قد طلبا يوماً من أي صحافي لبناني أي طلب أو كتابة مقال ضد أي دولة أو جهة أخرى.
تاسعاً- نطلب من كل الدول العربية خصوصاً المملكة العربية السعودية ودول الخليج وعلى رأسها دولة الإمارات العربية أن تساعد اللبنانيين لا سيما الإعتدال الاسلامي أمام التطرّف الاسلامي خصوصاً أن ترك المسلمين في حالات الفقر والعوز في ظل أوضاع إقتصادية صعبة يشكل البيئة الحاضنة للتطرّف… أما لمحاربة التطرّف فيجب بكل محبّة مساعدة المسلم المعتدل… ونظن أنّ هناك إقتناعاً عربياً بذلك، وبالمناسبة فإنّ سفراء مصر والسعودية والإمارات يدركون هذه الحقيقة.
عوني الكعكي