Site icon IMLebanon

السفارات الاوروبية والاميركية تراقب تقديمات حزب الله ومدى تاثره بالعقوبات

 

حزب الله خلية “نحل” صحية واجتماعية ومساعداته طالت كل اللبنانيين

جنبلاط فتح” خزنة المختارة ” دعما للصمود ووهاب لم يرد طلبا

 

لو مارست كل القوى السياسية كما مارس حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب التوحيد العربي في مناطق نفوذهم، ، لكان وقع الأزمة الاقتصادية اخف وطاة على اللبنانيين وتحديدا في عكار والكورة وصيدا وبيروت ومناطق في جبل لبنان وخصوصا في طرابلس المنكوبة من كل النواحي ويملك قاداتها ٦٠ بالماية من الثروة اللبنانية، لكن مشكلتهم انهم طارئين على السياسة اللبنانية ويجهلون ان السياسة والزعامة بيوت مفتوحة لعامة الناس وحلحلة مشاكلهم وليس فقط مواقف ومناكفات ومطالبة بحقوق الطوائف على الورق، وعلى الجميع الالتفات والنظر الى َما يقوم به حزب الله في معظم المناطق اللبنانية عبر انخراط كل مؤسساته في خدمة الناس والنزول الى الأرض لتقديم كل ما يحتاجونه في مواجهة كورونا عبر تجهيز المستشفيات الخاصة والميدانية وتشكيل لجان في كل القرى لمتابعة اي حالة وإعداد لوائح بالمرضى ومتابعة أوضاعهم وتأمين آجهزة التنفس وتجهيز ابنية بكل الوسائل لاستقبال المرضى لقضاء فترة الحجز في أفضل الظروف، بالإضافة إلى مساعدات عينية ومادية مع كميات من المحروقات و افتتاح تعاونيات مدعومة وكذلك صيدليات وتوزيع الأدوية للامراض المستعصية واجراء فحوصات مجانية ، كما امن القرض الحسن عبر قروض َميسرة ذخيرة لذوي الدخل المحدود بإعداد كبيرة، وتبين ان المستفيدين من القرض الحسن هم بنسبة لاباس بها من الدروز والسنة والمسيحيين، وكل ذلك يتم بمتابعة َمباشرة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اعطى توجيهاته للاهتمام بالقرى الدرزية والَمسيحيةوالسنية في الجنوب والبقا ع، وهذا سر قوة حزب الله جراء وقوفه مع الناس و حماية الناس، وهذا الغطاء الشعبي من كل اللبنانيين هو من يحمي حزب الله ويعطيه المناعة في وجه كل العقوبات الاميركية.

 

وفي المعلومات ان السفارات الأجنبية يتابعون بدقة نشاط الحزب الاجتماعي ولم يخفوا إعجابهم بعمله أمام كل من اجتمعوا بهم ، حتى السفارة الأميركية تابعت نشاط الحزب بدقة وكيفية توزيع المساعدات وحجم الأموال ومدى تاثره بالعقوبات ، وقد اظهرات التطورات جهل السياسة الأميركية وسذاجتها القائمة على الحصار والتجويع، وتبين لها أن جسم حزب الله سليم ومعافى ومحصن ولاقيمة لكل اجراءاتها ، وكل حصارها “فقاقيع صابون ” والضرر الأكبر وقع على كل اللبنانيين. وحلفاء أميركا بالدرجة الاولى. ، والكف الأكبر للاميركيين سيكون محطته في الانتخابات النيابية القادمة التي ستظهر مدى ثقة اللبنانيين بحزب الله، وهكذا يكون الرد على العقوبات الأميركية واسقاطها.

 

وفي مجال اخر و مماثل لما يقوم به حزب الله ، فإنه حتى الذين على خصام سياسي َمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ويرفضون مواقفه وتقلباته وعملوا ضده في الانتخابات النيابية ولايمتون له بصلة، و مع المقاومة وسوريا في السراء والضراء لايستطيعون تجاهل مواقف وليد جنبلاط وعمله لتحصين الصمود الاجتماعي في مناطق الجبل لكل الفئات والطوائف وان كانت النسبة الأكبر للدروز لمواجهة كورونا والحفاظ على وحدة الصف الدرزي دون التنازل عن ثوابته، وهذا ما يجعل وليد جنبلاط نكهة مميزة وفريدة في الحياة السياسية اللبنانية ومن دونه تفقد حلاوتها ، فجنبلاط الذي ” لايكل ولايمل” ويتابع الشارد ة والواردة لتحصين الجبل ، فتح ” خزنة المختارة” للناس في مواجهة كورونا وتبرع بمليون دولار لمستشفى عين وزين ومئات آلاف الدولارات لمستشفيات عالية والمتن الأعلى والشويفات وراشيا واستورد ٥٠٠ جهاز للاوكسجين، وتم تشكيل لجان دعم في كل قرية لمساعدة الناس صحيا و تأمين سيارات إسعاف وتجهيز ابنية ومستشفيات َميدانية وحض الناس على التعاضد الاجتماعي وواجب الميسورين تقديم المساعدة واتصل شخصيا بمغتربين لدعم إنشاء صناديق اجتماعية في كل قرية وتدريب الناس على كيفية التعامل مع الوباء في منازلهم، بالإضافة إلى مساعدات نقدية لاتستثتي أحدا وتوزيع كميات من المازوت، وتقديم بذار مجاني للمزارعين ، كما ان رقم جنبلاط الخاص َمفتوح لاستقبال الطلبات والرد على كل المكالمات و رسائل الواتساب لمعرفة كل الحاجات، وهمه وحدة الصف قبل كل شيء، وبادر على الفور لحل الأشكال مع الشيخ أنور الصايغ عبر اعتذارات متبادلة و لم يلتفت لتسريبات وفيديوهات حملت كلاما عنيفا بحقه لان مصلحة الدروز تقتضي ذلك ووحدتهم تتقدم على كل شئ، ومن الصعوبة هز نفوذه في ظل اعتبار الدروز، ان أموال جنبلاط لهم ، وكل ما يجمعه ويقوم به من أجلهم َولخدمتهم ومقتنعون بأنه قدم لهم ما لم يقدمه اي زعيم درزي.

 

وفي موازاة جنبلاط درزيا، فإن دور الوزير وئام وهاب الاجتماعي لافت وومميز وكبير ويقدم حسب حجمه، ولايرد طلبا لأي انسان مهما كان ، وكل اهالي الجبل يعرفون مدى وقوفه الى جانب الناس ومساعدتهم دون أي تمييز وعلى جميع المستويات، و ويسخر كل علاقاته للمساعدات الصحية والعينية وهذا ما جعله طرفا ثالثا واساسيا في ساحة درزية صعبة وقاسية ويقودها أذكى سياسي لبناني ويسانده جمهور يتعامل مع جنبلاط كاساس للوجود والبقاء، ورغم ذلك ثبت وهاب موقعه وحيثيته الدرزية.

 

الأزمة الاجتماعية تفرض من القادرين على كل المستويات وتحديدا السياسيين منهم فتح خزائنهم لان ثورة الجياع قادمة حتما وستطيح في كل ما جنوه ، وتجارب التاريخ شاهد على ذلك.