مرّت ذكرى استشهاد اللواء وسام الحسن الأليمة بخسارة صديق عزيز وكبير، حقق إنجازات في الأمن غير مسبوقة في تاريخ لبنان، نكررها هنا ليس لأننا نحب التكرار، إنما للذكرى باعتبار الانسان مبنياً على النسيان…
* كشف: 25 شبكة تجسّس.
* كشف: 200 جاسوس.
هذا في لبنان.
* كشف عشر شبكات تجسس في سوريا.
* وكشف عشر شبكات تجسس داخل صفوف «حزب الله».
وكما قال الوزير نهاد المشنوق: نحن نعرف من قتلك يا وسام… وكذلك الوزير مروان حماده، الذي عندما التقى مرجعية قضائية كبيرة في فرنسا قال هذا الأخير: إنّ كل الاغتيالات في لبنان باتت معروفة.
مروان ركز على ولاية الفقيه وإيران و»حزب الله»، مسمياً الأمور بأسمائها.
ولفتني في كلام نهاد المشنوق حديثه عن ربط النزاع، وكان يتحدث عن رجل العقل والحوار محمد شطح.
وأيضاً اليد التي قتلت وسام هي ذاتها التي قتلت شطح والرئيس الشهيد رفيق الحريري.
في كلام الوزير المشنوق عن ربط النزاع إشارة الى ترك السلاح مع «حزب الله» وذهاب الحزب الى سوريا رضينا بالهم… والهم ما رضي فينا.
وعبر وزير الداخلية عن استيائه الكبير لما آلت إليه الخطة الأمنية في البقاع.
أما كلامه عن «الصديق ميشال عون»، فجاء فيه: الحوار لا يكون بالخلع والكسر…
والكلام عن الرئيس القوي يطرح السؤال: لماذا لم يأتِ سعد الحريري الى رئاسة الحكومة؟
الاستحقاق الرئاسي هو فرصة لميشال عون بالذات ليعمل مع سائر القيادات المسيحية على التوافق في ما بينهم على رئيس يملأ الفراغ في قصر بعبدا، ويبدو أنّ عون يطرح الشعارات وأما التنفيذ فليس من عاداته، وعساه يعمل مع سائر اطياف البلد على الخروج به من مأزقه بدلاً من اعتماد السلبية شعاراً اثيراً لديه.