ظريفة كانت كتلة الوفاء للمقاومة (نواب «حزب الله») التي صدر عنها بيان يلقي بالفساد على تيار المستقبل.
اولاً: يقولون ان الدين الموجود اليوم سببه «المستقبل».
والرد على هذا الادعاء أنّ «حزب الله» يشارك في مجلس النواب منذ تسعينات القرن الماضي ومعلوم أنّه لا إمكان لإنفاق أي قرش إلاّ بموجب قانون صادر عن مجلس النواب… فلماذا وافق نواب الحزب على الإنفاق؟!.
ثانياً- نذكرهم بما تم إنفاقه على الكهرباء وقيمته 25 مليار دولار وكان يمكن توفير هذا المبلغ الكبير لو تحوّلنا بالطاقة من الفيول الى الغاز.
والسؤال: من هم وزراء الطاقة منذ العام 1990 حتى اليوم؟ بدءًا بالمرحوم جورج افرام، وكللهم حليف الحزب جبران باسيل.
ثم من هي المناطق التي لا تدفع فاتورة الكهرباء، أليْست المناطق التابعة لـ»حزب الله» حيث المواطنون الصالحون؟
ثالثاً- هل التجارة بالكبتاغون والمخدرات على انواعها ليس فيها فساد وخراب… مَن يصنع هذه المخدرات؟ ومَن يتاجر بها؟ ومَن يصدّرها الى الخارج… أليْس شقيق أحد نواب الحزب ووزراءه؟
رابعاً- التهريب في المطار، والتهريب في المرفأ والكونتينرات بالجملة والتحايل على الرسوم الجمركية ومجموعها أموال هائلة… أليْس أتباع الحزب هم المسؤولون عنها والمستفيدون منها؟
كما لا يفوتنا ان نشير الى ازدهار سرقة السيارات تحت نظر، ولا نقول رعاية وحماية، حزب الله.
خامساً- من يقتل قتيلاً أو يرتكب أي جرم ويلجأ الى المناطق التي يهيمن عليها الحزب في الضاحية والبقاع، فمَن يلاحقه ما بقي تحت الغطاء السياسي من الحزب؟
كفى مزايدات من الحزب وحلفائه وفي طليعتهم ميشال عون… كفى رمي الآخرين بالحجارة بينما بيوتكم من زجاج.
يكفي رفيق الحريري فخراً أنّه حقق انجازات مثل المطار والجامعة اللبنانية والسوليدير والمشاريع الإنشائية وووفر العِلم والتخصص لـ35 ألف لبناني من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق.
أما هم فماذا فعلوا؟
إنجازهم الوحيد أنّهم يمنعون قيام الدولة.