IMLebanon

الحسيني شكل لائحته من التيار والقوات والمستقبل

 

الى الساحة الانتخابية عاد رئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني او المدافع الاول عن اتفاق الطائف، والمعروف بمهندس ذلك الاتفاق الذي انهى الحرب في لبنان. الحسيني الذي قدّم إستقالته من النيابة في العام 2008  بسبب غضبه مما يحصل في لبنان، تميّز بخلافه مع الحريرية السياسية منذ عهد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كما كان على مسافة متباعدة من الثنائية الشيعية، اليوم يعود بقوة مشكلاً لائحة تضّم اطرافاً عدة لم يكن سابقاً موافقاً معها في السياسة، لكن التحالفات الانتخابية وقتية في معظم الاحيان خصوصاً في لبنان .

مصادر سياسية في منطقة بعلبك – الهرمل تعتبر بأن إعتماد القانون النسبي سيؤدي الى خلط الأوراق الانتخابية في هذه الدائرة تحديداً،  مما يعني التخفيف من قبضة الثنائية الشيعية على المنطقة بعد ان فازت بفارق ساحق في العام 2009 . وترى انه الى جانب شخصيات سياسية معروفة كالحسيني هنالك بعض العائلات التي تطمح للظهور سياسياً في المنطقة، على الرغم من ان حظوظها صعبة في ظل وجود حزب الله الذي يحظى بتأييد كبير جداً في الدائرة المذكورة التي تحوي 10 مقاعد: 6 شيعة 2 سنّة 1 ماروني و1 كاثوليك.

وتشير الى ان حزب الله وحركة امل حسما اسماء مرشحيهم وسيتم الاعلان عنهم قريباً، في حين ان الرئيس الحسيني شكل لائحته في انتظار حسم الاسم الشيعي السادس، وهم على الشكل التالي:

1- حسين الحسيني

2- علي صبري حمادة

3- عباس زكي اسماعيل

4- عباس ياغي

5- علي  زعيتر  ( من بلدة القصر – الهرمل )

6- محمد حسن الحاج سليمان (ابو فيصل) إسمه  قيد البحث

7- حسين صلح ( ابو نضال )

8- عبد المنعم الحجيري تيار المستقبل

9- انطوان حبشي ( القوات اللبنانية )

01- ميشال ضاهر ( التيار الوطني الحر )

وتلفت المصادر المذكورة الى  إمكانية خرق المقعد الماروني في اللائحة المقابلة عبر مرشح قواتي، بحيث تعمل القوات اللبنانية بقوة على حثّ أنصارها في المنطقة، مع التأكيد بأن تحالفاً بين القوات والمستقبل يُحضّر على نار حامية لإنجاح المرشح القواتي وآخر من المستقبل،  كما يجهد التيار الوطني الحر لإيصال مرشحه الكاثوليكي ميشال ضاهر من بلدة القاع ، على الرغم من صعوبة فوزه امام مرشح الحزب القومي المدعوم من الثنائية الشيعية، خصوصاً بعد التوتر السياسي الذي تفاقم قبل ايام بين التيار الوطني الحر وحركة امل على خلفية كلام باسيل عن بري، اي ان حركة امل ستجهد بدورها على إنجاح المرشح الكاثوليكي ضمن لائحتها وحزب الله، مما يعني ان حظوظ مرشح التيار الوطني الحر ضاهر انتهت قبل ان تبدأ، في حين ان المعركة ستكون على المقعد الماروني ضد النائب المرشح مجدداً  اميل رحمه، الذي تتصدّى له القوات بكل حجمها في المناطق المسيحية في بعلبك – الهرمل، لان قراراً إتخذ بإسقاطه كما تنهي المصادر عينها.